أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية اليوم الأحد أن تحالف العدوان السعودي مستمر في انتهاك الهدنة في محافظة الحديدة حيث شن 12 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 26 غارة على مناطق متفرقة.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أنه "بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية".
أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم الأحد تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد مع مقاتلي حركة "طالبان" لمدة عشرة أيام. وكان من المقرر أن تنتهي الهدنة يوم الأربعاء المقبل.
قال مسؤولون من إيران وقوى أوروبية إن الطرفين أحرزا تقدما جيدا في محادثات لإنهاء الصراع الدائر في اليمن إذ أبدت طهران استعدادها للضغط من أجل وقف لإطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية هناك.
أفادت وكالة "رويترز"، بأن نقاشا يجري الأردن مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن التطورات في جنوبي سوريا، وأن الأطراف الثلاثة اتفقت على ضرورة الحفاظ على منطقة عدم التصعيد" هناك.
أفادت مصادر سورية بأن القوات الحكومية توصلت إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق الشمالي الشرقي على خروج المسلحين منها إلى الشمال السوري.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية خروج 437 مدنيا من مدنية دوما بغوطة دمشق الشرقية عبر الممرات الإنسانية وأكدت تمديد الهدنة الإنسانية يومين إضافيين في المدينة مع استقرار الوضع فيها.
اعتبر مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، أنه لم يلمس تنفيذ بنود القرار 2401 لإرساء الهدنة في عموم سوريا ولو بشكل جزئي حتى الآن وتحديدا في الغوطة الشرقية.
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن تفاقم الوضع في الغوطة الشرقية لا يزال مستمرا، رغم تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بفرض هدنة مدتها 30 يوما على عموم الأراضي السورية.
صرح قيادي في تنظيم "جيش الإسلام" في سوريا بأنه لا يرفض الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية، والتي أعلنت عنها موسكو، لكنه طالب بـ"التنفيذ الكامل" لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، الأحد، الأوضاع في سوريا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
قالت بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي أرجأ، الجمعة، التصويت على مشروع قرار يدعو لهدنة لمدة 30 يوما في سوريا، للسماح بتوصيل المساعدات والقيام بعمليات إجلاء طبي.
من الصعب على أي مراقب، يتابع الشأن السوري منذ بداية الازمة قبل ست سنوات، ان يتوقع صمود أي اتفاق لوقف النار يتم التوصل اليه، دون حدوث خروقات، طفيفة كانت او جوهرية، ومن الطبيعي ان يكون الاتفاق الروسي التركي الأخير الذي بدأ تطبيقه عمليا يوم الجمعة الماضي استثناء.