اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، أن الطبيب المعتقل، شكيل أفريدي، "أحرج" كثيرا باكستان عندما "تجسس" لصالح الأمريكيين وساعدهم في تصفية مؤسس "القاعدة"، أسامة بن لادن.
اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة حارم بمحافظة إدلب بين مسلحي هيئة التحرير (جبهة النصرة) وبين مسلحي تنظيم "حراس الدين" الموالي لتنظيم القاعدة، ما أدى لمقتل 5 إرهابيين فرنسيين، على حين تحاصر الهيئة 45 فرنسيا آخرين من "حراس الدين".
المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني يقول إن ما قامت به القاعدة من هجوم على الفصائل والأهالي يضع الشمال السوري في خطر كبير، ويعتبر أن النصرة وقياداتها سيبقون هدفاً للولايات المتحدة، ويحمّل الجولاني مسؤولية العواقب الوخيمة التي ستلحق بإدلب.
ربّما تمكّن تنظيم "داعش" في السنوات القليلة الأخيرة من تسليط الأنظار إليه بقوة، فغطَّى بهجماته الإرهابية التي استهدفت مختلف المدن العربية والغربية على التنظيمات الأخرى المتطرفة. ومع ذلك، فلم يقلل المحللون يوماً من مخاوف عودة تلك التنظيمات، لا سيما القاعدة.
يبدو أن قدر الغوطة الشرقية أن تدفع من دماء أبنائها ثمن طموحات أمراء الحرب ونزواتهم الشخصية وارتباطاتهم الإقليمية، ولا سيما في ظل معلومات حصلت عليها «الوطن» تؤكد أن الاقتتال بين الميليشيات المسلحة كان سيندلع بجميع الأحوال.
لتخفيف الضغط عليها في الساحة السورية والعراقية، كانت "داعش" تقوم بعمليات إرهابية في أوروبا، لدرجة أنها أصبحت تتحدى قدرات أجھزة مكافحة الإرھاب الأوروبية. فهل ما زالت فاعلة؟