اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني حضور الشعب الايراني الواسع والكبير في احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وخاصة المسيرات العارمة في ذكرى يوم الانتصار لهو رسالة قوية لمن سعوا لاحداث القلاقل والشغب في ايران ومن استهدفوها بهجماتهم المسمومة، ونأمل ان يكونوا قد استلموا رسالة الشعب الايراني.
تشير التقديرات الأولية للجهات ذات الصلة إلى مشاركة نحو 21 مليون شخص هذا العام في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ، أي بزيادة تصل الى 30٪ مقارنة بعام 2020.
اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري بان مشاركة الشعب الايراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية فاقت الاعوام الماضية عدة اضعاف، رغم ان العدو وجه التهديدات وفرض مختلف الضغوط على الجمهورية الاسلامية.
عشية الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، هنأ مجلس خبراء القيادة بمناسبة عشرة الفجر المباركة، مؤكدا بان الشعب الايراني بمشاركته الشاملة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة يوم 22 بهمن (11 شباط/فبراير) سيثبت مرة اخرى وفاءه وميثاقه مع الشهداء الابرار والامام الخميني (رض)
المتتبع للشأن الايراني ان كان من أصدقاء الثورة الاسلامية التي انتصرت في عام 1979 أو من غير اصدقائها فلا يمكنه ان ينكر بأن ايران اليوم هي دولة اقليمية كبرى بكل ما للكلمة من معنى وان نفوذها وتأثيرها تخطت الاقليم وهي الآن دولة كبيرة ومؤثرة على الساحة العالمية ورقم صعب لايمكن تجاوزه، بل لايمكن فعل شيء في هذا الاقليم الا بالتفاهم مع ايران، فمن أين جاءت هذه القوة وكيف ارتقت ايران الى هذه المكانة ؟
اعلنت الاركان العامة للقوات المسلحة اصدرت بيانا خلدت فيه الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية واشادت بالحضور الواعي للشعب في مسيرات الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف علي هامش مشاركته في مسيرات إحياء ذكري انتصار الثورة الاسلامية، ان مشاركة وحضور الشعب اليوم في المسيرات، سيحبط جميع التهديدات ضد ايران.