عقد كبير المفاوضين الايرانيين " علي باقري" اجتماعا مع ممثلي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بجانب "انريكي مورا" منسق الاتحاد الاوروبي بالمفاوضات النووية الجارية في فيينا.
أكد كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني، ان "سرعة التوصل إلى اتفاق تعتمد على إرادة الطرف الآخر" وأضاف: إذا ما قبل الطرف الآخر الآراء والمواقف المنطقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن الجولة الجديدة من المحادثات يمكن أن تكون الأخيرة ويمكننا التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن".
التقى كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني مساء الخميس مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا ورؤساء الوفود الأوروبية الثلاثة المفاوضة، وذلك استمرارا للمشاورات الدبلوماسية المكثفة في فيينا.
قال مساعد وزير الخارجية الايراني حول زيارته لموسكو: "رأيت من الضروري التشاور مع المسؤولين الروس حتى نتمكن من مواصلة المحادثات يوم الخميس في أجواء بناءة وتطلعية".
اعتبر مساعد الخارجية الايرانية علي باقري تقديم وثيقتين من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية للطرف الاخر حول الغاء الحظر والقضايا النووية مؤشرا لجدية طهران في مفاوضات فيينا وقال: نحن هنا في فيينا لنواصل المفاوضات.
قال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني" : ان ايران والصين باعتبارهما طرفين جديرين بالثقة، لديهما موقف مشترك حول عدم شرعية الحظر الامريكي احادي الجانب وضرورة تغليب لغة القانون في العلاقات الدولية.
أكد مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية و كبير المفاوضين النوويين علي باقري كني أن طهران مصممة على الانخراط في مفاوضات من شأنها إزالة جميع العقوبات المفروضة عليها.