اعتبر مساعد الخارجية الايرانية علي باقري تقديم وثيقتين من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية للطرف الاخر حول الغاء الحظر والقضايا النووية مؤشرا لجدية طهران في مفاوضات فيينا وقال: نحن هنا في فيينا لنواصل المفاوضات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار باقري الى المفاوضات التي جرت خلال الايام الماضية بمختلف المستويات مع الوفود المشاركة بصورة ثنائية او متعددة الاطراف وقال: لقد طرحنا في هذه الاجتماعات وجهات نظرنا حول القضايا المحورية والاساسية خاصة الغاء الحظر غير القانوني والظالم، كما حددنا لهم المعايير والضوابط الاساسية بشأن موقفنا في هذا الخصوص، وهم كذلك طرحوا بدورهم بعض التساؤلات ، وقد سعينا خلال المفاوضات للرد عليها وازالة الغموض في هذا الخصوص.
وصرح باقري كني، ان الوفد الايراني سلم يوم امس الى الطرف المقابل وثيقتين، الاولى تتعلق بمواقف الجمهورية الاسلامية حول الغاء الحظر، والثانية بشأن الاجراءات النووية التي اتخذتها طهران.
ومضى يقول : بطبيعة الحال، يتعين على الطرف الاخر ان يدرس هاتين الوثيقتين ويستعد لخوض مفاوضات حاسمة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية حول النصوص المعلنة فيها.
كما نوه الى نقطة اساسية، وهي ان المباحثات ستتمخض عنها اثار متعددة على الصعيد الدولي.
وبشأن محاولات سائر اللاعبين من خارج المفاوضات او بعض الاطراف المشاركة، للمساس بنحو مباشر او غير مباشر بمسار الحوار البناء وعرقلة التوصل الى اتفاق، اكد مساعد وزير الخارجية الايراني : انني حذرت خلال اللقاء مع ممثلي الدول الاعضاء في مجموعة 4+1، بضرورة منع اللاعبين من خارج المفاوضات التاثير سلبا على مسارها.
واعرب باقري كني، عن امله بان يتوصل الطرف المقابل بعد تسلمه اقتراحات الجمهورية الاسلامية امس، الى اجماع في اقصر وقت ممكن للدخول في حوار جاد مع طهران حول هاتين الوثيقتين.
ومضى يقول : نحن ابلغنا الطرف الاخر بشان استعدادنا لمواصلة الحوار في فيينا؛ حيث يتوجب عليهم دراسة الوثيقتين التي سلمناهما لهم وان كانوا مستعدين بدورهم لاستمرار هذه المفاوضات، فنحن لا مانع لدينا في هذا الخصوص.
المصدر: فارس