قال مساعد وزير الخارجية الايراني حول زيارته لموسكو: "رأيت من الضروري التشاور مع المسؤولين الروس حتى نتمكن من مواصلة المحادثات يوم الخميس في أجواء بناءة وتطلعية".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- والتقى مساعد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية علي باقري مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في موسكو اليوم الثلاثاء.
وقال مساعد وزير الخارجية في حديث حول العلاقات الإيرانية الروسية: "العلاقات الإيرانية الروسية ممتازة ولدينا مشاورات وتعاون مع روسيا في مختلف المجالات".
قال في حديث لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون : لقد تشاورنا مع روسيا من قبل ايضا حول محادثات فيينا وكذلك بعد عقد الجولة الجديدة من محادثات فيينا بطرق مختلفة لكي ندخل المفاوضات بمبادرات جديدة ومؤثرة كما كان لدينا مثل هذا التفاعل مع الجانب الصيني. في هذه المرحلة ، عندما دخلنا مرحلة مهمة من المحادثات ، كانت الاقتراحات التي قدمتها إيران للطرف الآخر بشأن قضايا رفع الحظر والقضايا النووية مفيدة وبناءة للغاية ومقترحات و من شأنها أن تقود المحادثات إلى الأمام.
وقال باقري: "من أجل إجراء حوار بدفع اكبر في هذه المرحلة ، ونتفاعل أيضًا ونتشاور مع مختلف الأطراف في فيينا على مستوى الخبراء ، وجدت من الضروري التشاور مع المسؤولين الروس حتى نتمكن يوم الخميس ان نواصل المحادثات في اجواء بناءة وتطلعية .
وقال رئيس فريق التفاوض الإيراني في محادثات فيينا حول ما اذا كانت المسودتين الإيرانيتين ، قد تناولت قضايا خارج اطار الاتفاق النووي : ان المسودتين لم تكونا خطتين وسندين جديدين ففي الجولات الست لمحادثات فيينا توصل الجانبان إلى عدة نصوص ونحن قمنا باضافة اخر وجهات نظرنا وتعديلاتنا وسد الثغرات التي وجدناه قياسا بالاتفاق النووي لعام 2015، وقد أدرجنا في النص ما كان هناك حاجة الى التعدييل والاكمال .
وأضاف: "الحوار والتفاوض هو ان يقوم الجانبين بطرح وجهات نظرهما على الطاولة واشراكها في الحوار والتحدث مع بعضهم البعض للوصول إلى نتيجة مشتركة". من المهم أن يكون للمحادثات اساسا و إذا كان الحوار يتمتع باساس ، فإنه يصبح تفاوضًا.
وتابع باقري: "استندت تعديلاتنا ومقترحاتنا بشأن النصين النهائيين لجولة فيينا السادسة على المبادئ المشتركة بين الجانبين". ولم تكن مبنية على توقعات ومطالب لا أساس لها ، بل كان قائمًا على الوثائق التي اتفقنا عليها مع مجموعة 4+ 1 واننا نؤكد ويقر الطرف الآخر بأن لكل طرف الحق في تقديم مقترحاته ومبادراته على أساس مصالحه وسياساته وأهدافه ، ولكن على أساس القبول المشترك لكلا الطرفين.
انتهی/