قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، الثلاثاء، إن عقيدة الجيش ثابتة، وبوصلته لم ولن تغير اتجاهها، وستبقى مصوبة باتجاه العدو الإسرائيلي، وباتجاه الإرهاب الذي لا يخدم سوى إسرائيل ومصالحها وأهدافها.
أفادت”الوكالة الوطنية للاعلام” أن الجيش اللبناني عزز وجوده وانتشاره في محيط مكتب الوزير محمد كبارة في منطقة التل، حيث اختبأ المطلوب جهاد بلطجي ومن معه.
وزعت قيادة الجيش اللبناني نشرة توجيهية جاء فيها "يتهيّأ وطننا للدخول في الاستحقاق الانتخابي في السادس من أيار المقبل في جميع المناطق اللبنانية، وقد اتُّخذت الإجراءات المناسبة لمواكبة هذا الحدث الوطني، خصوصاً في ما يتعلّق بتوفير الأمن للمواطنين، لتمكينهم من التنقّل والتعبير عن آرائهم في صناديق الاقتراع، في أجواء من الحرية والطمأنينة والديموقراطية".
دعا قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون العسكريين الى الجهوزية التامة على الحدود الجنوبية لمواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي وخروقاته والتصدّي بحزمٍ لأيّة محاولة لاستغلال الظروف الراهنة بهدف إثارة الفتنة، وإلى متابعة العمليات الاستباقية ضدّ الخلايا والشبكات الإرهابية.
أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن الانتصار الكبير بتحرير الجرود السورية واللبنانية من رجس الجماعات الإرهابية التكفيرية شكل ضربة قاضية للمشروع الأمريكي الصهيوني الذي عمل على منع تعزيز العلاقات بين سورية ولبنان.
مراسل الميادين يفيد بمغادرة آخر الحافلات التي تقلّ مسلحي داعش من جرود راس بعلبك والقاع لتصبح كل الجرود اللبنانية محرّرة من هذا التنظيم. يأتي ذلك فيما تستعد الحافلات التي تقلّ مسلحي التنظيم وعائلاته للانطلاق من القلمون الغربي باتجاه البوكمال في ريف دير الزور.
اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى الاعمال الاجرامية التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابي وأكد أن كل يوم يثبت أن هذه الجماعات التكفيرية صنعتها الإدارة الأميركية وما قدمته هذه الجماعات للكيان الصهيوني لم يحصل عليه هذا الكيان من سنوات حيث انه مشروع إبادة لجميع الديانات والحضارات.
أوقف الجيش اللبناني، صباح الأحد، إطلاق النار مع "داعش" في جرود القاع بالقرب من الحدود السورية، تمهيدا للمرحلة الأخيرة من المفاوضات مع التنظيم للكشف عن مصير العسكريين المختطفين.
قيادة الجيش اللبناني تصدر بيان تؤكد فيه أن وحدات الجيش تواصل استعداداتها الميدانية تمهيداً للقيام بالمرحلة الرابعة من عملية "فجر الجرود" وتشدد على عدم وجود أي وقف لإطلاق النار ضدّ المجموعات الإرهابية حتى دحرها بصورة نهائية، وعلى المقلب الآخر للحدود يفيد مراسل الميادين في سوريا بأن مدفعية المقاومة استهدفت مواقع تابعة لداعش في حليمة قارة عند سفح القلمون الشرقي والغربي.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الانتصار على إرهابيي تنظيمي القاعدة وجبهة النصرة يشكل انتصارا لكل اللبنانيين والشرفاء ومحطة نحو المزيد من الاستقرار الداخلي في لبنان.
كثف الجيش اللبناني، ليل يوم الثلاثاء، عمليات القصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في جرود بلدات رأس بعلبك والفاكهة والقاع، عند الحدود مع سوريا، في مؤشر على اقتراب الساعة الصفر على المعركة التي يستعد لخوضها ضد التنظيم الإرهابي.
جدد وزير الدفاع اللبنانى، يعقوب الصراف، نفى وجود تنسيق عسكرى بين الجانبين اللبنانى والسورى فى تطهير الحدود من الإرهابيين، قائلا "لا يوجد أى تنسيق من هذا النوع عازيا السبب إلى الخلاف السياسى فى هذا الملف"، وسأل مستنكرا "أين المشكلة فى التنسيق مع سوريا إن كان سيصب فى صلب المصلحة الوطنية".
اشاد الامین العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله دور الشعب والجيش والمقاومة في لبنان في مكافحة الارهاب، معتبرا محاولات التقسيم و تغيير الخارطة الجغرافية في المنطقة والعالم الاسلامي من المؤامرات الخطيرة التي تساعد فقط بتحقيق اهداف ومصالح الاعداء.
اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اننا "الآن امام انتصار كبير ومنجز" في جرود عرسال وفليطة "وسيكتمل ان شاء الله عبر الخطوات الاخيرة اما بالميدان او التفاوض وستعود كل هذه الارض الى اهلها وسيأمن الناس جميعا".