اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، السيد ابراهيم رئيسي ان قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الإسلامية والكيان الصهيوني هو الحل الأكثر جدوى لردع جرائمه.
اعتبر رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بانه "رهان على الحصان الخاسر"، قائلا : ان مشاريع التطبيع والمساومة مع العدو احيلت الى ارشيف التاريخ، وبذلك يستحيل تمرير اي مشروع من دون مشاركة الفلسطينيين.
"إسرائيل" تتقن استخدام العالم الافتراضي لتطبيق ما يسمى "الهندسة الاجتماعية" والتي تستخدمها لاستهداف الأفراد والمجتمعات ثقافياً وسياسياً، وتحاول من خلالها أن تمارس حرباً نفسية على اللبنانيين والفلسطينيين والعرب.
الكيان الإسرائيلي الذي ما زال يقرأ الدور الأميركي ربطاً بمعطيات الأحادية التي تعتمد على القوة الخشنة والمباشرة لم يجد في المشروع الأميركي، الذي يسعى إلى تكريس اعتماد الحلفاء على الذات واعتماد الحوار كوسيلة للحفاظ على مكتسبات الأحادية.
تغفل بعض القطاعات النخبوية المصرية المفتونة بالعلاقة مع الغرب عن عمق الرابط بين مصر وفلسطين، والذي يتخطّى حيّز وحدة الثقافة واللغة والدين، إلى حدٍ لا يمكن معه التمييز بين ما هو مصري وما هو فلسطيني.
الدخول العسكري البري الإسرائيلي على رفح في ظل هذه الظروف ليس إلا استكمالاً لخطة مكتملة الأركان ومعدة مسبقاً إسرائيلياً لتهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
عقّب وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبداللهيان"، على احتمال اتساع نطاق جرائم الحرب والابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، لتمشل النازحين بمدينة رفح (جنوبي القطاع)؛ محذرا من تداعياتها القاسية على "تل ابيب".
في ظلّ عدم وجود رؤية استراتيجية للقيادة الإسرائيلية، لا يمكن الوصول بأي عمل عسكري إلى النجاح، ولذلك انتشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية مقولة "رغم كلّ النجاحات التكتيكية للجيش في غزة، إلا أنه لم يستطع تحويلها إلى انتصار حاسم".
أفادت مصادر إعلامية، اليوم السبت، أنّ السفينة البريطانية التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كانت متجهة إلى إسرائيل لا اليونان، مؤكدةً أنه كان على متنها “وقوداً خاصاً للمقاتلات الحربية الإسرائيلية”.
قال محللون أمريكيون إن قرار محكمة العدل الدولية، الجمعة، بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع الإبادة الجماعية في غزة يشكل اختباراً للدعم غير الأخلاقي الذي يقدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن للحرب الإسرائيلية على غزة وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف إطلاق النار، خاصة وأن الولايات المتحدة دفعت الدول الأخرى إلى احترام قرارات المحكمة الدولية.
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان أن اليمنيين لا يتلقون أي أوامر من الجمهورية الاسلامية الايرانية ، معتبرا اميركا و"اسرائيل" بانهما العنصران الاساسيان وراء انعدام الامن بالمنطقة.
رمز الخبر: ۶۸۲۵۲ تأريخ النشر : ۲۰۲۴/۰۱/۱۷
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية:
ذكّر الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام "حميد شهرياري" بأن غزة هي رمز للصراع بين الحق والباطل معتبرا بأن أي تعاون مع الكيان الصهيوني محرم شرعا.
قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد "علي الخامنئي" إن أهل غزة، وهم مجموعة صغيرة في منطقة صغيرة، لقد جعل أمريكا بتلك العظمة والكيان الصهيوني عاجزين وهذا يدل على صمود الشعب وحضوره في حادثة عظيمة.
اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء "حسين سلامي" بأن أمريكا تكرر أخطاء الـ 45 سنة الماضية وتظن أنها ستنتصر باحتلال اراضي الغير فهي وإسرائيل وحلفائهما يكررون تجارب الماضي المريرة، مؤكدا على أن ايران وشعبها يدعمان فلسطين حتى النهاية.
صرح سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق محمد کاظم ال صادق بأن قضية فلسطين و القدس الشريف رغم مؤامرات الکیان الصهيوني أصبحتا محط اهتمام شعوب المنطقة أكثر من أي وقت مضى.