قالت الخارجية الفلسطينية في بيان، الخميس، إن مزاعم إلکیان الصهیونی باكتشاف حفريات أثرية في الخليل على أنها إثبات لقصة وردت بالتوراة، استخفاف بالرأي العام وبعقول المسؤولين والقادة الدوليين.
عندما منحت افريقيا «الاستقلال» في السبعينيات لأربعة تجمعات للسود من أصل عشرة تم تعريفها كـ «بساتين»، شددت على التوقيع معها على اتفاقيات لمنع الاعتداءات المتبادلة. صحيح أن جيش جنوب افريقيا سيطر فعليا على القوات الأمنية في «البساتين»، بل وقام باستغلالها لقمع معارضي الفصل العنصري، لكن من اجل الحفاظ على استقلالها، ولو صوريا، قرر النظام في بريتوريا التوقيع معها على اتفاق دفاع جاء فيه أن «كل طرف يتعهد بعدم السماح بحدوث اعتداءات من اراضيه». وبالنسبة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعتبر هذا التمويه ايضا مبالغ فيه. ففي خطابه في ذكرى مرور خمسين سنة على حرب الايام الستة، لم يترك مكان للشك بأن «مع الاتفاق، و بدون اتفاق، سنستمر في سيطرتنا الأمنية على كل المناطق غرب الاردن».
أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف دعم ايران الحازم للقضية الفلسطينية، مؤكدا بان الكيان الصهيوني لن يحقق شيئا سواء لوحده او بتلقيه الدعم من القوى الاخرى.