بعد أن غاب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة ديفيد ساترفيلد عن الساحة اللبنانية خلال الأسبوعين الماضيين منذ بدء مهمته كوسيط أميركي في أيار الفائت لإطلاق المفاوضات "غير المباشرة" بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي لترسيم الحدود البحرية والبريّة، يعود الى بيروت الثلاثاء المقبل ليلتقي المسؤولين اللبنانيين ولا سيما رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي الذي تمّ تأجيل اجتماعه الأخير به.
تحت عنوان الدعم الاميركي للاستقرار اللبناني مشروط، كتبت هيام عيد في "الديار": لا تزال محادثات مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي دايفيد ساترفيلد تطغى على ما عداها من عناوين داخلية، في ضوء الأبعاد المعلنة والخفية للمقاربة الأميركية للواقع اللبناني، غداة انطلاقة الحكومة وارتسام خارطة الطريق السياسية والإقتصادية للمرحلة المقبلة.