أكد رئيس الفريق الوطني اليمني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء علي الموشكي يوم الأربعاء، أن واجبات الأمم المتحدة في اتفاق السويد لم ينفذ أي بند منها حتى تأهيل الموانئ.
أكد رئيس الفريق الوطني اليمني في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار اللواء علي الموشكي، أن دول العدوان لم تقدم أي شيء لاتفاق السويد منذ التوقيع عليه وحتى الأمم المتحدة لم تحرك ساكنا ولم تفِ بالتزاماتها.
كشف وزير نقل حكومة الرئيس الهارب هادي، "زكريا الشامي" عن الاتفاق على آلية عمل للتفتيش في موانئ الحديدة يبدأ تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة برقابة أممية.
عاد من جديد الجدل حول تنفيذ اتفاق السويد بشان اليمن الى الواجهة. القوى الوطنية في صنعاء اعلنت مرارا وتكرارا انها مع تنفيذ الاتفاق بدون قيد او شرط وان الطرف الاخر هو الذي يتهرب عن التنفيذ مطالبة الامم المتحدة بالزام المرتزقة وداعميهم السعوديين والاماراتين بتنفيذه.
أعلن القيادي في حركة انصار الله، محمد البخيتي ان انسحاب القوات الیمنية الاحادي الجانب من موانئ الحديدة حصل بعد فشل الامم المتحدة في اقناع مرتزقة العدوان للانسحاب المتزامن وفق اتفاق السويد.
بعد أن قدم وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت" نفسه كوسيط "نزيه" على حد زعمه لحل مشكلة اليمن، وكأنها تقتصر على الخلافات الموجودة بين سكان شمال وجنوب البلاد، حذر "هانت" من إندلاع حرب شاملة إذا ما واصلت الاطراف في صنعاء تعنتها ازاء اتفاق السويد!!!...
تشهد الحديدة محاولات حثيثة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار رغم وجود عراقيل يضعها العدوان ومرتزقته. وافادت مصادر تابعة لحكومة هادي ان المراقب الاممي الجديد الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد قدم مقترحا لتنفيذ اتفاق السويد، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة. وبعد جلسة تشاورية عقدها لوليسغارد مع الاطراف اليمنية، قام المرتزقة بقصف عدد من المناطق السكنية في الحديدة.
افادت مصادر یمنیة تابعة لحكومة المستقيل عبد ربه منصور هادي ان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في اليمن، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد قدم مقترحا لتنفيذ اتفاق السويد، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.
أكد المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن في بيان له الاحد تمسكه الثابت والمبدئي باتفاق السويد، وشدد على وجوب تنفيذه بعيدا عن التحريف والتجريف وبالشكل الذي يراعي الأولويات في التنفيذ.
يعاني اتفاق السويد، الموقع بين الاطراف اليمنية لوقف إطلاق النار في الحديدة والذي دخل حيز التنفيذ في 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، العديد من المطبات والمعوقات، حيث يصعد العدوان السعودي ومرتزقته في مختلف الجبهات ويستمرون في الخروقات والتحشيد العسكري بالحديدة في محاولة لإفشال الاتفاق فيما تصر حكومة صنعاء بقيادة انصار الله على إنجاح الجهود الاممية في التهدئة.