لم يخطر في بالنا مطلقا كعرب، أن نعيش يوما، وفي القرن الواحد والعشرين، نرى فيه تجسيدًا حيًّا لتجارة الرقيق في بلداننا، وعلى أراضينا، ومن قبل الذين يدعون أنهم ينتمون إلى هذه الأمة العريقة، والعقيدة الإسلامية السمحاء، التي كانت أول من حارب هذه الظاهرة المخجلة.