في عرف الولايات المتحدة لا اختلاف بين أروقة الأمم المتحدة وسراديب "داعش"، فأيهما كان الطريق الأقصر لتحقيق المصلحة كان هو الأداة أو السلاح، ففي الوقت الذي يكتب فيه وزير الخارجية الأمريكية الأسبق هنري كيسنجر مقالًا تحذيريًا على مصالح أمريكا جراء هزيمة "داعش"، تثور زوبعة أممية لتوسيع صلاحيات قوات اليونيفيل في لبنان شرقًا وجنوبًا، وتطالب سفيرة أمريكا في مجلس الأمن نيكي هالي بتوسيع صلاحيات تلك القوات والتحقيق في انتهاكات حزب الله .