قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان ايران قادرة على انتاج وقود المحطات النووية في غضون 10 سنوات في حين ان جميع الدول التي سلكت هذا المسار بلغت هذا الهدف خلال 20 عاما وهذا من مزايا الاتفاق النووي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف كمالوندي، في تصريح ادلى به مساء السبت أمام المؤتمر الوطني للاقتصاد المقاوم في طهران، ان ايران ستكون بحاجة الى 100 الف ميغاواط من الكهرباء بعد 9 اعوام اذا أخذنا آفاق الخطة العشرينية بنظر الاعتبار ،ووفقا للنماذج الدولية المعروفة فان ما بين 8 الى 12 بالمائة من هذه الطاقة يجب توليدها من المحطات النووية.
وتابع: ان الاتفاق النووي قد فتح الابواب أمام طريق الاستثمار والتشييد وإعداد الاجهزة والمعدات.
وفي جانب آخر من كلمته اشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى تكنولوجيا دورة الوقود النووي موضحا، ان الجانب الآخر كان يتهمنا بممارسة النشاطات العسكرية بسبب الدخول في هذا المجال، كما انهم يتهمون بلدانا اخرى حاليا كالارجنتين والبرازيل بانها تمارس نشاطات عسكرية رغم مساعيها الرامية لازالة هذا الغموض.
واعتبر كمالوندي ان الاتفاق النووي مهد الاجواء للدخول في حوار مع الطرف المقابل دون التخلي عن حقنا في القيام بنشاطات تخصيب اليورانيوم في حين ان بلدانا محسوبة على المعسكر الغربي مثل كوريا الجنوبيه واسبانيا ماتزال غير مسموح لها بممارسة التخصيب.
وفي سياق آخر اوضح ان ايران تستطيع تحويل اليورانيوم الى uf6 اذ يتم انتاج الوقود النووي من تلك المرحلة فصاعدا.
ونوه الى ان الاتفاق النووي ساهم في ايجاد مناخ مهم لانتاج الوقود النووي، موضحا انه بعد التوقيع على مذكرة التفاهم مع روسيا قبل عامين تم الاتفاق معها على خارطة طريق مع روسيا لانتاج اجزاء الوقود وفق خطة خمسية ومن ثم التحرك نحو انتاج وقود المحطات النووية في الاعوام الخمسة التالية في حين ان جميع الدول لم تستطع بلوغ هذا الهدف الا بعد مرور 20 عاما فيما نستطيع نحن انتاج وقود المحطات النووية في غضون 10 سنوات وهو ما يعد ثمرة للاتفاق النووي.
المصدر: فارس