ترقب لموعد محاكمة الشيخ قاسم الاثنين المقبل.. ودعوات للمرابطة في الاعتصام وتجهييز الأكفان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۹۷۶۰
تأريخ النشر:  ۱۷:۳۸  - الأَحَد  ۲۶  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۷ 
تُعقد جلسة محاكمة جديدة لآية الله الشيخ عيسى قاسم يوم الاثنين ٢٧ فبراير الجاري، ومن المتوقع أن تكون الجلسة “ختامية”، بحسب ما أعلنت النيابة العامة الخليفية.
ترقب لموعد محاكمة الشيخ قاسم الاثنين المقبل.. ودعوات للمرابطة في الاعتصام وتجهييز الأكفان
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- تُعقد جلسة محاکمة جدیدة لآیة الله الشیخ عیسى قاسم یوم الاثنین ٢٧ فبرایر الجاری، ومن المتوقع أن تکون الجلسة "ختامیة”، بحسب ما أعلنت النیابة العامة الخلیفیة.

وقد عُقدت آخر جلسة من محاکمة الشیخ قاسم فی ٣٠ ینایر الماضی، وأعلنت المحکمة الخلیفیة یوم‌ها بأن المحکمة تم تأجیل‌ها إلى ١٢ فبرایر الجاری، إلا أن النیابة طلبت تأجیل موعد الجلسة لإعداد مرافعت‌ها الختامیة، فتم التأجیل إلى ٢٧ من الشهر نفسه.

وعشیة الجلسة السابقة خرجت تظاهرات غیر مسبوقة فی البحرین، ارتدى البحرانبون والبحرانیات فی‌ها الأکفان بناء على دعوة أطلق‌ها علماء البحرین لإعلان الدفاع عن الشیخ قاسم حتى الموت، وهو الموقف الذی أکد علیه مراجع دین کبار.

وفی حین یسود الترقب العام موعد الجلسة بعد یومین وما قد تُسفر عنها، فقد دعا إئتلاف ١٤ فبرایر إلى "رفد الاعتصام المفتوح” بجوار منزل الشیخ قاسم فی بلدة الدراز المحاصرة، وذلک بدءاً من الیوم السبت، ٢٥ فبرایر، داعیا إلى "تشکیل فرق من المتطوّعین من مختلف المناطق للمرابطة مع الفدائیّین”. وکرر الإئتلاف الدعوة لارتداء "الأکفان للدفاع حتى الموت عن آیة الله قاسم”، والاستعداد "للنزول إلى الشوارع والساحات لردع أیّ حماقة أو اعتداء”.

ودعمت حرکة الحریات والدیمقراطیة (حق) دعوة الإئتلاف وحثت على المرابطة الواسعة فی اعتصام الدراز، کما أصدرت عدد من البلدات بیانات دعمٍ فی الاتجاه نفسه.

وبدوره، شدّد تیار الوفاء الإسلامی على الجهوزیة لأیة احتمالات بعد جلسة الاثنین المقبل، مؤکدا على أن محاکمة الشیخ قاسم تأتی انتقاما من موقفه الرافض للمساومة على حقوق البحرانیین وعدم التنازل عن مرجعیة الشعب فی أیّ حل سیاسی، إضافة إلى خطبه المؤکدة على الدفاع عن الأعراض وسحق المعتدین. واتهم التیارُ الأمریکیین والبریطانیین بالوقوف وراء هذا الاستهداف الذی یطال الوجود الأصیل للمواطنین وهویتهم.

ومنذ شهر یونیو من العام ٢٠١٦ م، یحاصر الخلیفیون بلدة الدراز فی محاولة لاعتقال الشیخ قاسم بعد الإعلان عن إسقاط جنسیته وإحالته إلى المحکمة بتهم تتعلق بأداء فریضة الخمس. ومنذ ذلک التاریخ قاد علماء دین وناشطون – أبرزهم السید مجید المشعل، المعتقل حالیا – الاعتصام المفتوح بجوار منزل الشیخ قاسم، وارتدى السید المشعل وآخرون منذ ذلک الیوم الأکفان، وأعلنوا المرابطة فی الاعتصام. وتم اعتقال أبرز العلماء الذین کانوا فی المقدمة، کما تم استهداف النشطاء بتهمة المشارکة فی الاعتصام، إلا أن المواطنین حرصوا الحضور الدائم فی موقع الاعتصام دغم التهدیدات التی تُرجمت أکثر من مرة إلى مداهمات وعملیات اقتحام، وأخطر‌ها عملیة الاقتحام المسلح التی تمت فی ٢٦ ینایر الماضی، والتی قام ب‌ها ملثمون مسلحون فجرا، وأسفرت عن وقوع إصابات بین المعتصمین، وأخطر‌ها إصابة الشاب مصطفى حمدان الذی تعرض لإصابة رصاص فی الرأس، حیث لازال فی موت سریری فی المستشفى.

المصدر: البحرين اليوم
رأیکم