منعت السلطات الأمريكية مصورا سينمائيا سوريا من دخول الولايات المتحدة، للمشاركة في مراسم تسليم جائزة الأوسكار هذا العام.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-المصور هو الشاب خالد خطیب، البالغ من العمر ۲۱ عاما، الذی قام بتصویر معظم مشاهد الفیلم البریطانی "الخوذ البیضاء" المرشح لنیل جائزة أوسکار لأفضل فیلم وثائقی قصیر.
ویتناول الفیلم، الذی عرض على شبکة "نیتفلکس" ومدته ۴۰ دقیقة، حیاة المتطوعین فی منظمة الدفاع المدنی فی سوریا المعروفین باسم "الخوذ البیضاء"، فی إشارة إلى الخوذ التی یرتدونها.
ویرجح کثیرون أن للفیلم فرصا کبیرة للفوز بجائزة الأوسکار کأفضل فیلم وثائقی قصیر، لمخرجه البریطانی أورلاندو فون آیندزیدل، الذی سبق أن ترشح فیلمه "Virunga" للأوسکار العام ۲۰۱۴، بحسب هیئة الإذاعة البریطانیة (بی بی سی).
وکان خطیب أحد المتطوعین فی جماعة "الخوذ البیضاء"، ثم تحول إلى تصویر عملیات الإنقاذ لحساب المنظمة التی تعمل فی المناطق التی تسیطر علیها فصائل المعارضة المسلحة فی سوریا.
وقد لاحظ فون آیندزیدل المقاطع المصورة التی کان ینشرها خالد الخطیب على صفحته فی موقع "یوتیوب"، وتمکن من الاتصال به وتزویده بمعدات تصویر متطورة، لیصور بطریقة احترافیة معظم المشاهد التی شکلت مادة الفیلم.