استقبل السلطان قابوس بن سعيد٬ سلطان عمان٬ في قصر العلم بالعاصمة مسقط٬ أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يقوم بزيارة للسلطنة تستمر ثلاثة أيام.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-ويجري الزعيمان الخليجيان محادثات سياسية تهيمن عليها مساعي البلدين لإيجاد تسوية للتوتر بين دول الخليج وإيران التي تعول على وساطة البلدين في تحسين علاقاتها مع دول المجلس٬ التي شهدت تدهورا بعد اعتداء إيرانيين على السفارة السعودية في طهران٬ وقنصليتها العامة في مشهد٬ في يناير 2016.
وقال خبيران من الكويت وعمان٬ لـ«الشرق الأوسط»٬ إن المحادثات بين السلطان قابوس والشيخ صباح الأحمد من المرجح أن تتناول جهود البلدين لتنقية الأجواء المتوترة في منطقة الخليج٬ خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات المضطربة مع إيران التي تعول كثيرا على جهود البلدين لتسوية نزاعها مع بقية دول مجلس التعاون الست.
وقال يوسف الهوتي٬ رئيس قطاع الأخبار بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في ُعمان٬ في تصريح لـ«الشرق الأوسط»٬ إن كلاً من سلطنة عمان والكويت «يعملان على رأب الصدع في المنطقة٬ خصوصا بعد زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لهاتين الدولتين».
ويقول المعلق السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع٬ لـ«الشرق الأوسط»٬ إن «زيارة الرئيس الإيراني لكل من سلطنة عمان ودولة الكويت٬ ورد إيران على الرسالة الخليجية التي حملها وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح٬ قبل زيارة الرئيس الإيراني للمنطقة٬ قد تكون هي محور المحادثات الكويتية العمانية».
المصدر/ الشرق الأوسط