كشف الإعلامي عبداللطيف المناوي، عن كواليس الساعات الأخيرة في حكم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وصولا إلى خطاب التنحي الذي ألقاه نائبه عمر سليمان في 11 فبراير عام 2011، بعد 18 يوما من الثورة التي اندلعت في 25 يناير.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وقال المناوي الذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري الرسمي آنذاك، في تصريح نقلته عنه شبكة "سي ان ان” الأمريكية, إن مبارك اتخذ قرار التنحي بنفسه، وأوضح أسباب قراءة عمر سليمان لبيان التنحي.
وأضاف المناوي، أنه "في الساعة الثانية عشر ظهرا يوم إذاعة بيان التنحي، علمت أن مبارك يجهز نفسه للسفر إلى شرم الشيخ، كان هناك حديث عن أنه سيلقي خطاب التنحي بنفسه، وانتظرنا حوالي 4 ساعات بعد تسجيل كلمة التنحي لإذاعتها”.
وتابع: "لم تكن هناك رغبة منه، ولكنه كان الترتيب لذلك، ووجد أن ذلك سيحتاج لمزيدا من الوقت فاتفق أن يقوم نائبه عمر سليمان بإلقاء الخطاب بدلا منه بعد أن راجع نص الكلمة مع عمر سليمان ووزير الدفاع حسين طنطاوي هاتفيا، وطلب مبارك منهما التأكد من دستورية وقانونية هذا الانتقال للسلطة، فلم يكن يريد التسبب في أي مشكلات لاحقا، واختاروا عمر سليمان لقراءة البيان بدلا من فرد من الجيش، حتى لا يعطوا انطباعا بأن الرئيس تم عزله بانقلاب عسكري” وفقا لقوله.
المصدر: عربي 21