أفادت صحيفة Daily Beast بأن العمل جار في الولايات المتحدة لتشكيل مركز جديد لممارسة الحرب الإعلامية ضد روسيا.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- سيتم تنفيذ هذا النشاط من خلال إحدى مؤسسات وزارة الخارجية الأمريكية التي تسمى " مركز التفاعل العالمي"
Global Engagement Center(GEC) .
وذكرت الصحيفة أن المبادرة في ذلك تعود إلى السناتور الجمهوري روب بورتمان وزميله الديمقراطي كريس ميرفي.
وسيباشر المركز عمله في فترة لاحقة من العام الجاري بعد أن تم تخصيص 160 مليون دولار لتغطية نشاطاته خلال عامين.
وهناك مبادرة اخرى من السيناتور الجمهوري جون ماكين وزميله الديمقراطي بن كاردين، بشأن فرض عقوبات ضد روسيا، وهي تفترض زيادة تمويل "الصحافة الروسية الموضوعية" ودعمها بمئة مليون دولار أخرى.
ومن المقرر أن يقوم المركز بمتابعة الحملات الدعائية الأجنبية وتحليل تكتيكاتها والتصدي لها مع تقديم المنح للصحفيين الأجانب ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة ومن بينها على سبيل المثال Bellingcat أو StopFake.org .
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس المركز في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لمواجهة الدعاية من جانب تنظيم داعش.
وذكرت الصحيفة أن مبادرة بورتمان- ميرفي وسعت من صلاحيات ومجال عمل " مركز التفاعل العالمي" لكي يتمكن من التصدي للترويج الإعلامي من جانب الدول الأخرى بما فيها روسيا ولكن الخطة الجديدة تثير الشكوك وقالت:" " هناك غموض كبير بشأن المبادرة الجديدة الخاصة بمكافحة الترويج الإعلامي يتلخص في كيفية تنظيم ذلك في عهد الرئيس دونالد ترامب وهل ستستخدم الإدارة الجديدة هذه الوسيلة بشكل عقلاني ولتحقيق أهداف مشروعة".
المصدر: نوفوستي