أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تستفيد من التعاطي البناء مع العالم لضمان مصالحها الوطنية.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- جاء ذلك في تصريح للرئيس روحاني اليوم الاثنين على هامش زيارته واعضاء الحكومة لمرقد الامام الخميني الراحل (رض) على اعتاب عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران (1-11 شباط/ فبراير).
وقال، ان خطاب الامام الراحل (رض) يعني اتباع ومتابعة الاهداف الكبرى للثورة كالحرية والاستقلال النابعة من صلب الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد بان نهج الامام والحرية يتجليان بافضل صورة ممكنة في ايام الانتخابات واضاف، ان الشعب بحضوره عند صناديق الاقتراع وانتخابه من يريد، يستفيد من حق الحرية هذا.
وقال، اننا سنكون في غضون الاشهر القادمة امام اختبار تاريخي كبير، سيسطّر الشعب الايراني العزيز من خلاله ملحمة اخرى بحضوره عند صناديق الاقتراع للانتخابات.
واعتبر الرئيس روحاني الاستقلال بانه من نهج الامام الراحل (رض)، واضاف، ان الاستقلال لا يعني الانعزال بل عدم هيمنة الاخرين على مصير البلاد. فلا نحن منبهرون بالاجنبي ولا خائفون منه ولا نحن نسيج منفصل او ضائع في صورة العالم، بل نحن ايرانيون مسلمون ثوريون، مع وجود كل اوجه الشبه والتباين مع سائر شعوب العالم.
واكد الرئيس الايراني، اننا وفي ظل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية نستفيد من التعاطي البناء مع العالم لضمان المصالح الوطنية لشعبنا، واضاف، ان سماحته حينما اعتبر صوت الشعب بمثابة "حق الناس" قد ادى الى خلق الملحمة الانتخابية الرئاسية الماضية وبمبدا المرونة البطولية قد وفر الارضية للمفاوضات المصيرية، ونحن اليوم نعلم جيدا باننا سنتجاوز المشاكل جيدا في منعطفات الثورة ومسار النظام بقيادة سماحة قائد الثورة الاسلامية الخلف الصالح للامام الخميني الراحل (رض).
وفي جانب اخر من حديثه اعرب الرئيس روحاني عن اسفه لاستشهاد عدد من الاطفائيين الشجعان الذي قضوا في حادث نشوب النيران وانهيار مبنى بلاسكو بطهران يوم الخميس قبل الماضي وقال، اننا نشعر بالاسف على اعتاب عشرة الفجر المباركة ان نشهد تشييع جثامين حشد من الاطفائيين الخدومين الاعزاء والشجعان.
وتقدم الرئيس روحاني بالتعزية لذوي هؤلاء الشهداء وقال، ان الشعب الايراني كله شريك في هذا المصاب والعزاء، فالاطفائيون هؤلاء هم في قلب الشعب، ولقد اثبتوا بتضحيتهم وايثارهم بان روح التضحية تنبض للابد في قلوب شبابنا.
المصدر: فارس