وقال موقع اليوم السابع نقلا عن
صحيفة "زمان" التركية امس الثلاثاء، ان السفير السعودي بأنقرة ذكّر في
مقابلة مع "بى بى سى" بأن رجب طيب أردوغان كان يرفع دوما شعار "رحيل
الأسد" كحل لا بديل عنه للأزمة السورية، إلا أن السلطات التركية وعلى رأسها
أردوغان انقلبت خلال الآونة الأخيرة على هذا الشعار الذى كان يوما خطا
أحمر لتركيا فى تصرفاتها مع الأزمة السورية.
وقال مرداد أن ما تقوم به الدولة التركية من جهود فى
سبيل تقريب مواقفها من روسيا و"إسرائيل"، يأتى توفيرا لمصالحها والهروب من
أزماتها الداخلية.
وأشار مرداد إلى دعم السعودية إلى أردوغان فى توليه
منصبه الرئاسى بتركيا، واستمرارها فى حمايتها له حتى اليوم، حيث كانت
المملكة من أوائل الدول الداعمة لتركيا وحكومتها المنتخبة ديمقراطيا فى
مواجهة محاولة الانقلاب.
ورأى السفير مرداد أن تركيا قامت بتحويل الانتفاضة
الشعبية فى سوريا قبل 6 سنوات لمعارضة مسلحة واحتضنت الفصائل المناهضة
للرئيس السوري.
وأوضح مرداد أن تركيا أدارت ظهرها للإنجازات الأخيرة
فى سوريا وتركتها تدمر وتباد وهى الآن مسؤولة عن الخسائر البشرية للمدنيين
وملايين المشردين واللاجئين فى سوريا.
وعقب انتشار نبأ التصريح المذكور للسفير السعودي في
انقرة في عدة مواقع بينها مصرية، نشرت صحيفة سبق السعودية امس الثلاثاء نبأ
منقول عن السفارة السعودية بتركيا بانها نفت فيه صدور هذا التصريح عن
السفير.
وأوضحت سفارة السعودية بأنقرة (بحسب سبق) -
بالإشارة إلى ما تم تداوله في تصريحات مزعومة للسفير عادل بن سراج مرداد،
ومنسوبة إلى موقع bbc حول العلاقات السعودية التركية والأزمة السورية – أن
السفارة تود أن توضح أن هذه التصريحات مفبركة؛ إذ إن السفير عادل بن سراج
مرداد غادر تركيا قبل ثلاثة أسابيع بعد انتهاء فترة عمله، كما أن السفير
مرداد لم يُدلِ بأي تصريحات، سواء إلى bbc، أو إلى أي وسيلة إعلامية أخرى،
خلال الأشهر الماضية.
المصدر: اليوم السابع + الديار + سبق