قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، إن تركيا لم تنفذ "درع الفرات" أو العملية في مدينة "الباب"، شمالي سوريا، من أجل تسليم المناطق التي يتم تطهيرها من تنظيم "داعش" الإرهابي إلى النظام.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-جاء ذلك خلال استضافة قورتولموش، في اجتماع
محرري وكالة الأناضول الصباحي، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للوكالة
بالعاصمة التركية "أنقرة".
وقال
قورتولموش، وهو المتحدث باسم الحكومة أيضاً: "درع الفرات عملية متعلقة
بأمننا القومي، وانطلقت لحماية تركيا وإزالة التهديدات ضدها من المنطقة
المحاذية للحدود الجنوبية".
وأشار أن
"الباب" يحتلها عناصر لا تنتمي للمنطقة، وأن هدف تركيا الرئيسي يتمثل في
عودة سكان المدينة إلى منازلهم بسلام وأمان، وإعادة بناء حياتهم فيها من
جديد.
واتهم قورتولموش، قوات التحالف
الدولي بعدم تقديم الدعم الكافي للعمليات التركية في "الباب"، مؤكداً أنه
لا يوجد لديه مشكلة في الحديث عن ذلك الأمر بصراحة.
كما لفت أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقوات التحالف الدولي ضد "داعش"، لم يكن لديها خطة لحل المشكلة في سوريا.
وأعرب في الوقت ذاته عن أمله في أن تدعم الإدارة الأمريكية الجديدة "خطوات تفضي إلى نتائج لصالح الشعبين السوري والعراقي".
و"درع
الفرات" هي عملية عسكرية، أطلقتها وحدات خاصة تركية في أغسطس/آب 2016، في
مدينة جرابلس السورية (شمال)، لدعم قوات "الجيش السوري الحر" المعارض،
وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن.
ونجحت
العملية، في تطهير المدينة والمنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا من
المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يستهدف الدولة
التركية ومواطنيها الأبرياء.
المصدر/ الأناضول