تجري روسيا اتصالات مكثفة مع إيران وتركيا والأمم المتحدة لحل قضية توريد المياه لدمشق في أقرب وقت.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وقال مصدر دبلوماسي روسي قريب من فرق العمل التابعة لمجموعة دعم سوريا،
إن الوفد الروسي بجنيف الذي شارك، الخميس 12 يناير/كانون الثاني، في اجتماع
أممي حول الوضع الإنساني بسوريا، طرح أمام المشاركين في الاجتماع موضوع
معاناة الـ5.5 مليون سوري المحرومين من الوصول إلى مياه الشرب بسبب عمل
تخريبي من جانب المتمردين في وادي بردى.
وسبق للمبعوث الأممي إلى
سوريا ستيفان دي ميستورا أن حذر من أن قضية قطع المياه عن دمشق قد تؤثر على
عملية التحضير لمفاوضات السلام في أستانا.
بدورها حملت ماريا
زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إرهابيين يسعون لإفشال
الهدنة في سوريا، المسؤولية عن منع مياه الشرب عن 5.5 مليون شخص في دمشق
وضواحيها، عن طريق تلويث مياه النبع في عين الفيجة بالمازوت. وذكّرت بأن
هذه الجريمة، التي وصفتها بأنها إرهابية، وقعت عشية احتفال مسيحيي سوريا
بعيد الميلاد.
وتساءلت قائلة: "هل سيواصل شركاؤنا وصف هؤلاء
(الإرهابيين) بأنهم معتدلون؟ عندما نتحدث عن الإرهاب، يدور الحديث ليس عن
التفجيرات والانتحاريين فحسب، بل وعن الإضرار المتعمد بمنشآت البنية
التحتية المدنية".
هذا
وأعلنت مديرية الأمم المتحدة لتنسيق المسائل الإنسانية عن عقد مؤتمر
للمانحين الدوليين حول الوضع الإنساني بسوريا في هلسنكي يومي 23 و24
يناير/كانون الثاني.
من جانب آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أن وزراء
خارجية الدول الأوروبية سيبحثون خلال لقائهما المرتقب في بروكسل التحضير
لمؤتمر بروكسل للمانحين في أبريل/نيسان المقبل.
المصدر: وكالات