امامي كاشاني : تشييع آية الله هاشمي رفسنجاني تجسيد للوحدة الوطنية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۶۱۳
تأريخ النشر:  ۰۹:۱۲  - السَّبْت  ۱۴  ینایر‬  ۲۰۱۷ 
اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد امامي كاشاني ان مراسم تشييع الرئيس الفقيد لمجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني كان تجسيدا للوحدة الوطنية حول محور ولاية الفقيه.
امامي كاشاني : تشييع آية الله هاشمي رفسنجاني تجسيد للوحدة الوطنيةطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-تطرق آية الله امامي كاشاني في خطبة صلاة جمعة طهران الى ذكرياته مع المرحوم آية الله هاشمي رفسنجاني خلال فترة النضال ضد نظام الشاه البائد وبعد انتصار الثورة الاسلامية ولفت الى المشاركة الجماهيرية في تشييع جثمان الفقيد ، وقال : ان تشييه جثمان آية الله هاشمي رفسنجاني كان تجسيدا للوحدة الوطنية ، ويجب ان نرى ان هذا المشاركة لتشييع جثمان الفقيد جاءت من اجل شيخ عمره 82 عاما ان هناك دليل آخر  ورائه.

وأضاف أن الشعب الداعم للثورة حضر إلى تشييع أحد أركان هذه الثورة، لقد أثبت الشعب أنه يحترم الثورة وهذا الأمر يوجب أن نرفع لهم أسمى آيات التقدير وطلب الأجر من الله سبحانه وتعالى.

وتابع خطيب صلاة الجمعة أن هذه الروحية هي التي تدفع الناس الى الحضور الى الميدان وتشييع شخصية كآية الله رفسنجاني، وقال:"يجب أن نحافظ على وحدتنا وأن لا نلتفت للخناسين الذين هم أعداء الثورة ويحلمون بتقطيع أوصال البلاد، لذا يجب علينا أن نتحد فيما بيننا لمواجهة مخططاتهم".

واعتبر امام جمعة طهران المؤقت أن الأعداء حتمًا سيأسون من اتحاد الشعب الايراني وانجامه خلف الولي الفقيه.

وأضاف آية الله إمامي كاشاني أن العالم المستكبر كان يحلم بشرق أوسط جديد، لكن عزم الجيش العراقي والحشد الشعبي حولوا هذه الأحلام إلى مجرد سراب بحيث أن الموصل ستحرر قريبا من الرجس الارهابي الداعشي الذين يدعمهم العديد من زعماء الدول الاسلامية للأسف.

وأشاد خطيب صلاة الجمعة المؤقت ببيان قائد الثورة الاسلامية الذي نعى فيه وفاة آية الله رفسنجاني حيث عبرت مصطلحاته عن ذكاء حاد، فآية الله رفسنجاني وحتى آخر لحظات حياته كان يحترم قائد الثورة وكان القائد يمتلك الثقة التامة به حيث عينه كرئيس لمجمع تشخيص مصلحة النظام.

وفي ختام كلمته اكد آية الله إمامي كاشاني أن الإمام المهدي (عج) هو المحور الأساس في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، بحيث أن الولي الفقيه المجتهد والعادل والذي يقدّر مصالح البلاد يقود سفينة البلاد باقتدار وشجاعة لإيصالها إلى بر الأمان حيث يسلم راية الثورة إلى صاحبها الأساس إمام العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

انتهى/
رأیکم