أكد نائب رئيس دائرة الاستخبارات التابعة لحرس الثورة الاسلامية، أن من المستحيل اتخاذ أي قرار بالمنطقة من دون الجمهورية الاسلامية الايرانية .
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وخلال مراسم الذكرى السنوية الثلاثين لاستشهاد اللواء قاسم مير حسيني وشهداء عمليات كربلاء الخامسة، والتي جرت اليوم الاحد في مدينة زابل بمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق ايران)، قال العميد حسين نجات: في كل مكان ذهبتم اليوم في المنطقة فإن اسم ايران يُذكر كدولة قوية، واليوم فإن اي حدث يقع في المنطقة فمن المستحيل اتخاذ القرار بشأنه بدون ايران الاسلامية.
وأضاف: كان مقررا في يوم ما عقد اتفاق للسلام في سوريا، الا ان الاميركيين اشترطوا ان لا تشارك ايران في هذا الاتفاق، وقد أرادوا الإطاحة ببشار الاسد خلال 6 أشهر.
وتابع: اليوم يقول الاميركيون والدول الاوروبية ان اي سلام لن يتحقق في سوريا الا ان ترغب ايران، وهذا بسبب المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام وببركة شبابنا المضحين.
وأكمل هذا المسؤول بالحرس الثوري: اننا ومنذ اكثر من 38 عاما نحارب مثلث: القوة والمال والتزوير المتمثل بالرأسمالية الليبرالية في اميركا والإسلام الاميركي للرجعية العربية وآل سعود والكيان الصهيوني القاتل للأطفال.. إن تأسيس زمرة المنافقين وإثارة الخلافات بين الشيعة والسنة والحرب المفروضة وفتنة 2009 كلها من مؤامرات أعداء ايران الاسلامية.
وأردف نائب رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري أنه في الحرب الصهيونية ضد لبنان في تموز/يوليو 2006، استمر القصف الصهيوني من البر والجو طيلة 33 يوما، لكن أخيرا كان النصر حليفا لحزب الله حيث كان الحاج قاسم سليماني الى جانب السيد حسن نصر الله يرشد المقاتلين، مضيفا: لقد أثبتت التجربة اننا أينما امتنعنا عن الرضوخ امام الاستكبار فسنكون نحن المنتصرين في الساحة.
المصدر: فارس