قالت حركة “حماس″ الإسلامية الإثنين إنه “لا مجال” أمام إسرائيل لاستعادة جنودها المفقودين في قطاع غزة “سوى دفع الثمن والاستجابة لشروط المقاومة”.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قالت حركة "حماس″ الإسلامية الإثنين إنه "لا مجال” أمام إسرائيل لاستعادة جنودها المفقودين في قطاع غزة "سوى دفع الثمن والاستجابة لشروط المقاومة”.
جاء ذلك بعد إقرار إسرائيل إجراءات عقابية ضد معتقلي حماس في سجونها واحتجاز جثامين شهدائها، بغرض الضغط على الحركة للإفراج عن جنودها المفقودين في غزة.
واعتبر بيان صادر عن حماس أن هذه الإجراءات "عنصرية عدوانية بامتياز وانتهاكا للأعراف والقوانين الدولية، وتعكس همجية الاحتلال وفاشيته وسياسته الإجرامية التي استخدمها مع أسرانا وشهداء شعبنا على مدار سنوات طويلة من الزمن”.
وأكد البيان أن "مثل هذه القرارات والسياسات لن تنال من عزيمة شعبنا، ولن تكسر إرادة المقاومة، ولن تؤثر مطلقاً على مواقف الحركة تجاه حقوق أسرانا البواسل وإصرارنا على إطلاق سراحهم”.
وشدد بيان حماس على أنه "لا مجال أمام الكيان الإسرائيلي لاستعادة جنوده المفقودين في غزة سوى دفع الثمن والاستجابة لشروط المقاومة”.
وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للحكومة الإسرائيلية تبنى بالإجماع الليلة الماضية "خطة عمل لدفع إعادة جثماني الجنديين المحتجزين لدى حماس، هدار جولدين وأورون شاؤول والشابين الإسرائيليين المحتجزين هناك”.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن المجلس الوزاري قرر عدم إعادة جثامين قتلى حماس ممن نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى ذويهم من الآن فصاعدا وإنما دفنها، واتخاذ إجراءات ضد أسرى الحركة تدريجيا مثل تقليص زيارات أبناء عائلاتهم ومنعهم من مشاهدة التلفاز.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في نيسان/ أبريل الماضي للمرة الأولى أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.
المصدر: قدس آنلاین