أعلن تنظيم "داعش"، الأحد 1 يناير/كانون الثاني، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في مدينة طرطوس السورية الساحلية والذي ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أنه أودى بحياة عنصري أمن.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وقال التنظيم، في بيان على الإنترنت، إن انتحاريين اثنين من التنظيم
نفذا هجوماً بسترتين ناسفتين على حاجز لقوات الأمن بمنطقة الكورنيش في
طرطوس.
وأسفر هجوم انتحاري في مدينة طرطوس السورية عن مقتل عنصرين من
قوات الأمن، وذكرت وسائل إعلام سورية أن انتحاريين أقدما على تفجير نفسيها
عندما أوقفتهما دورية أمنية.
وجاء الهجوم بعد أن دخل اتفاق وقف
إطلاق النار بين الحكومة السورية وفصائل معارضة مسلحة، بدعم روسي وتركي
وإيراني، يومه الثالث، تمهيدا لعقد مباحثات سلام في عاصمة كازاخستان
"أستانا"، خلال الأيام المقبلة.
وكانت مدينة طرطوس الساحلية قد شهدت في مايو/أيار سلسلة تفجيرات خلفت عشرات القتلى.
وتقع طرطوس تحت سيطرة القوات السورية وتضم قاعدة عسكرية روسية.
المصدر/ روسيا اليوم