صرح لاريجاني أن اكبر خطر يهدد أمن العالم الاسلامي واستقراره يتمثل في إثارة النعرات الطائفية وإذكاء نار الصراعات بين الاخوة المسلمين.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-ولدى استقباله رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي،
السيد عمار الحكيم، أمس الثلاثاء بطهران، أشار لاريجاني الى العلاقات
الودية والأخوية بين البلدين، معربا عن تقديره وشكره للجهود والضيافة
اللائقة التي أبداها الشعب العراقي والمسؤولون في إقامة مراسم أربعين
الامام الحسين عليه السلام.
وأكد لاريجاني أهمية مكانة العراق وموقعه في
المنطقة، وضرورة بذل الجهود المشتركة لمساعدته في تسوية مشكلاته، وقال: ان
الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها علاقات متينة مستمرة مع دول المنطقة
وهي ترحب بأي تنمية للعلاقات مع الجيران والمنطقة.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: إننا سنواصل دعمنا
للعراق حكومة وشعبا في جميع المجالات، مبينا أن اكبر خطر يهدد أمن العالم
الاسلامي واستقراره يتمثل في إثارة النعرات الطائفية وإذكاء نار الصراعات
بين الاخوة المسلمين.
وقيّم لاريجاني دور التحالف الوطني في العراق بأنه
هام في بناء الثقة وتعزيز اجواء الوحدة وتقويتها والتواصل بين مختلف
المكونات العراقية، وقال: ان المصادقة على قانون الحشد الشعبي يجسد
المساعدة الشعبية للشعب العراقي كله بهدف تعزيز استقرار هذا البلد وأمنه،
مضيفا أن دور المرجعية في النجف الاشرف بالعراق كان دورا مصيريا ومنقذا على
الدوام.
واعتبر انعدام الامن في العراق بانه يعد بمثابة
انعدام للامن في المنطقة، واضاف: ان تحرير حلب من سيطرة العصابات الارهابية
يعد خطوة هامة تصب في صالح امن المنطقة. ورأى ان اتخاذ الاهالي وخاصة
النساء والاطفال والشيوخ دروعا بشرية من قبل الارهابيين في سوريا والعراق،
اجراء مثيرا للاستهجان.
كما أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ضرورة تنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق.
انتهى/