أكد وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي إن الجماعات الإرهابية لم تنفذ أي هجوم داخل البلاد، لافتاً إلى أن هذا الأمر يشير لقوة القوى الامنية، منددا بالتصريحات الاخيرة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ضد طهران.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وفي مؤتمر صحفي علي هامش المؤتمر الأمني المنعقد في
طهران اليوم الأحد، قال رحماني فضلي انه تم وضع خطط دقيقة لإحتواء داعش على
الحدود الإيرانية شملت مراقبة تحركاته، مؤكداً إن القوى الأمنية سوف لن
تترك أية فرصة لتحرك هؤلاء.
ورداً على تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية في
المؤتمر الأمني الذي عقد في البحرين مؤخراً، قال رحماني فضلي إن مثل هذه
التصريحات يتم إطلاقها كثيراً وهي تأتي نتيجة الهزائم التي لحقت بالقوى
الإرهابية والمحتلة في العراق وسوريا والتي تركت أثراً سيئاً على الجهات
التي تصورت إن بإمكانها أن تحدث تغييراً في مصير شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن التصريحات البريطانية تأتي في إطار
الدعم النفسي الذي تقدمه لحلفائها في المنطقة، لافتاً إلى أن مثل هذه
التصريحات تطلق منذ 37 عاماً من عمر الثورة الإسلامية في إيران.
وشدد على أن المهم في الأمر هو إرادة شعوب المنطقة
التي تمكنت من المحافظة على إستقلالها ورفضت كل إجراءات القوي الدخيلة
وتمكنت أيضاً من توفير الأمن والسلام والتطور في المنطقة من خلال تعزيز
وحدتها الداخلية.
وشدد على أن أسوء ما تعاني المنطقة من الأزمات تتمثل
في التطرف والإرهاب والتي جلبت للمنطقة الفقر والجهل والتدخل الأجنبي بدعم
من الدول الرجعية في المنطقة.
انتهى/