هاشمي رفسنجاني: ايران والسنغال تتمتعان بطاقات جيدة لتطوير الاستثمارات بينهما

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۶۷۳
تأريخ النشر:  ۱۰:۴۹  - الاثنين  ۳۱  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۶ 
خلال استقباله السفير السنغالي لدى طهران
وصف آية الله هاشمي رفسنجاني، السنغال بأنها البوابة الغربية لأفريقا عبر اوروبا، مصرحا أنه مازالت العلاقات بين البلدين ليست في مستواها الحقيقي، واليوم يمكننا ان نتعاون معكم في اي مجال ترغبون فيه.

أشار آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، خلال استقباله أمس الاحد، السفير السنغالي لدى طهران، السيد باباكاربا، أشار الى برامج زيارته الى السنغال في إطار عقد قمة الدول الاسلامية، وقال: ان الايرانيين عادة ما يكنون مشاعر المودة للسنغال، وحتى قبل الثورة ايضا أنجزت ايران الكثير من الأعمال في بلدكم.

ووصف آية الله هاشمي رفسنجاني، السنغال بأنها البوابة الغربية لأفريقا عبر اوروبا، وأشار الى الخطط الواسعة للجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: مازالت العلاقات بين البلدين ليست في مستواها الحقيقي، واليوم يمكننا ان نتعاون معكم في اي مجال ترغبون فيه.

وردا على طلب خطي من السفير للتعاون بين الجامعة الاسلامية الحرة وجامعات السنغال، قال رفسنجاني: ان الجامعة الاسلامية الحرة لديها طاقات جيدة وخاصة في الأجواء الافتراضية، ويمكننا ان نطور التعاون في هذا المجال، وان الخطوة الاولى تتمثل في إنشاء مكتب للجامعتين في طهران وداكار.

ولفت رفسنجاني الى ان ايران والسنغال تتمتعان بطاقات جيدة لتطوير الاستثمارات، وقال: ان كلا البلدين لم يعملا حتى الآن بناء على الطاقات المتاحة، وينبغي للمستثمرين في القطاعين الحكومي والخاص ان يزيدوا من فاعليتهم.

وحمّل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، السفير السنغالي التحيات الى رئيس السنغال، مؤكدا ان ايران لا ترى اي قيود امام تعزيز علاقاتها الشاملة مع السنغال.

وفي جانب آخر من حديثه، أعرب آية الله رفسنجاني عن القلق تجاه تفاقم ممارسات العصابات الارهابية في بعض الدول الافريقية بما فيها الصومال، وقال: عليكم ان تتحلوا بالحذر لئلا تتغلغل "بوكوحرام" كما سائر العصابات الارهابية الى الدول الافريقية وتقوم بتجنيد الشباب الافريقي.

وخلال اللقاء، أكد السفير السنغالي انه سفير بلاده بكامل الصلاحيات وأنه مبعوث خاص من قبل الرئيس السنغالي الى طهران، وقال: اننا نرى ايران كنزا غنيا من حيث الشؤون التقنية والتخصصية، وان تواجده في طهران بعد تجميد للعلاقات لعدة سنوات، يشير الى إرادة بلاده لتعزيز العلاقات العريقة بين البلدين.

وأشار السفير السنغالي الى توجيه الدعوة الى الرئيس الايراني من نظيره السنغالي للقيام بزيارة الى السنغال، وقال: اننا نخطط لتحديد موعد هذه الزيارة، ونأمل ان تتطور العلاقات من خلال تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.

ولفت الى اكتشاف حقل كبير للنفط والغاز في السنغال، داعيا الى الاستفادة من التجارب العلمية والتخصصية لإيران في هذا المجال وخاصة التعاون بين الجامعة الاسلامية الحرة وجامعات السنغال.

رأیکم