روحاني: الظروف متاحة لتنمية العلاقات مع البوسنة والهرسك

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۶۲۶
تأريخ النشر:  ۰۸:۱۸  - الأربعاء  ۲۶  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۶ 
في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوسني
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس الثلاثاء على ضرورة الاستفادة من أجواء ما بعد الاتفاق النووي وإلغاء الحظر بهدف المسارعة في التنمية الشاملة للعلاقات بين ايران والبوسنة والهرسك.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-شارك الرئيس حسن روحاني أمس الثلاثاء في ختام المفاوضات الثنائية بين كبار المسؤولين الايرانيين والوفد البوسني رفيع المستوى،في مؤتمر صحفي بطهران مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، باقر عزت بيغوفيتش، أشار فيه الى أن العلاقات بين البوسنة والهرسك وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ بدء الاستقلال والى يومنا هذا كانت ودية ومتينة، معتبرا زيارة رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك الى ايران بأنها ستكون بداية لتنمية العلاقات بين طهران وسراييفو أكثر فأكثر.

ولفت الرئيس روحاني الى ان العلاقات بين البلدين خلال الاعوام الاخيرة وبسبب مشكلة الحظر شهدت فترة من الركود، وقال: اليوم وبعد الاتفاق النووي أصبحت الظروف متاحة تماما لتنمية العلاقات بين البلدين اكثر مما مضى. وقد تم خلال المحادثت الثنائية بحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتعاون بين القطاع الخاص لدى الجانبين، فضلا عن العلاقات العلمية والثقافية والسياحية، وتقرر ان يتم بحث قائمة من مجالات التعاون خلال عقد اجتماع اللجنة المشتركة خلال شهر كانون الاول/ديسمبر في سراييفو.

وفي جانب آخر من حديثه، لفت روحاني الى ان البوسنة والهرسك لديها تجربة جيدة في التعايش السلمي بين مختلف القوميات، وقال: نشهد اليوم تعايشا سلميا بين ممثلي مختلف الاقوام والطوائف في البوسنة، وهذا الموضوع من شأنه ان يشكل أرضية جيدة للغاية للسلام والاستقرار والتنمية في هذا البلد... كما تم التأكيد خلال المحادثات الثنائية على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال.

كما أشار الرئيس الايراني الى ان المحادثات بين الجانبين تناولت القضايا الاقليمية وخاصة محاربة الارهاب، وقال: ان المشاكل الاقليمية وبما فيها التطرف والارهاب باعتبارها خطرا كبيرا على المنطقة والعالم، وأن الجانبين لديهما قلق بشأنها، وقد تبادلنا وجهات النظر في محادثاتنا بشأن التعاون في هذا المجال.

وأضاف روحاني: في مجال التعاون الثقافي بين طهران وسراييفو، فمما لا شك به ان نشر الاسلام المعتدل من شأنه ان يكون أساسا هاما للعلاقات الثقافية بالنسبة لمسلمي اوروبا بما في ذلك في البوسنة والهرسك.. ان الاسلام المعتدل.. هو اسلام الرحمة الذي يدعو جميع شعوب العالم الى التعايش السلمي فيما بينها.

وأعرب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية عن أمله بأن توفر زيارة رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك الى ايران، الارضية لتعزيز العلاقات بين البلدين في إطار المصالح الوطنية للشعبين وان تسارع في وتيرة تنمية العلاقات بين طهران وسراييفو.

انتهى/
رأیکم