شمخاني: نتانياهو كشف العلاقات بين بعض البلدان العربية والكيان الصهيوني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۴۲۵
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۷  - الأربعاء  ۲۸  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
ندّد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني بالعلاقات بين بعض البلدان العربية، التي تحاول حصر القضية الفلسطينية بالقومية العربية، والكيان الصهيوني ووصفها بالفضيحة التي كشفها نتانياهو في كلمته بالامم المتحدة.
شمخاني: نتانياهو كشف العلاقات بين بعض البلدان العربية والكيان الصهيوني
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح شمخاني ، في كلمة القاها اليوم الثلاثاء باحد مساجد طهران بمناسبة ذكرى الدفاع المقدس (حرب السنوات الثماني التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات)، ، ان وزراء خارجية هذه البلدان لم يوجهوا اي انتقاد ورد على هذه المزاعم والتصرفات المتعارضة مع تطلعات شعوبهم فحسب بل ابدوا الدعم لتوجهات الكيان الصهيوني القائمة على تأجيج الخلافات.

واضاف، ان المخططات الاهم التي يحيكها اعداء الاسلام تتمثل بتغيير بوصلة التهديد من مخاطر الكيان الصهيوني في المنطقة باتجاه المجموعات الارهابية والتكفيرية المختلقة. 

واعرب عن اسفه في ذات الوقت بسبب الجهود والتأثيرات التي تتركها وسائل الاعلام الغربية والاسرائيلية في هذا المجال.

ولفت شمخاني الى المساعي اليائسة التي بذلها النظام السعودي في المجال السياسي ونشاطات المجموعات التفكيرية والارهابية في الساحة من اجل تهميش القضية الفلسطينية، موضحا ان يقظة المرجعيات الدينية في مدينتي قم المقدسة والنجف وجهوزية قوات التعبئة الشعبية من العراق وسوريا حتى اليمن تمهد لتحقيق هدف تحرير فلسطين اكثر مما مضى.

وفي سياق آخر اشار الى استعدادات العالم الاسلامي والاحرار ومكافحي الظلم لاقامة الزيارة الاربعينية باعتبارها مراسم قل نظيرها على الابعاد الانسانية والعقيدية والمبدأية.

واعتبر ان هدف تحرير فلسطين ومواجهة ابرز مظاهر الظلم والجريمة والمجازر اي الكيان الصهيوني قاتل الاطفال تشكل افضل توجه يمكنه ان يشكل محورا لمراسم زيارة الامام الحسين (ع) لاسيما الاربعينية.

واشار الى خطاب الامام الخميني (رض) ومنظري الثورة الاسلامية الذين اعتبروا هدف تحرير فلسطين ومجابهة الكيان الصهيوني اولوية رئيسية لجميع البلدان الاسلامية قبل انتصار الثورة الاسلامية ، موضحا ان هذه الثورة تشكل حاليا اكبر تحد لاطماع الكيان الصهيوني المختلق وبداية لتكاتف العالم الاسلامي في طريق مناهضة الظلم والهيمنة وتعزيز النشاطات التحررية.
انتهى/
رأیکم