روحاني: الاتفاق النووي يمكنه حل القضايا الدولية المعقدة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۳۴۹
تأريخ النشر:  ۱۰:۴۵  - الخميس  ۲۲  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
صرح رئيس الجمهورية الايراني حلال لقائه بالخبراء والمفكرين الامريكيين أن الاتفاق النووي أكد أنه يمكن حل القضايا الدولية الهامة والمعقدة عن طريق الحوار والمباحثات بما يُرضي الطرفين.
روحاني: الاتفاق النووي يمكنه حل القضايا الدولية المعقدةطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح حجة الاسلام والمسلمين الاربعاء مساء بالتوقيت المحلي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال لقائه الخبراء والمفكرين الامريكيين مشيرا إلى الاتفاق النووي وضرورة تنفيذه بدقة من جانب الطرفين، أنه تم اتهام إيران خلال السنوات السابقة باطلا وأن الشعب الايراني جراء هذه التهمة عانى كثيرا، لذا نحن كنا حريصيون على التوصل لاتفاق حول هذا الموضوع الهام وأن تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظرها حول هذا الأمر.

وأشار أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أغلقت التحقيق في الملف الايراني بعد أن تيقنت بأن الاتهامات التي كانت موجهة لإيران باطلة وليس لها أساس من الصحة، وهذا يعتبر انتصار للحكومة الايرانية وشعبها اللذان كانا يقولان الحقيقة طوال الاعوام الماضية للأفكار العامة والمجتمع الدولي وفي النهاية ثبت أن تهمة بعض الدول والجماعات إلى إيران كاذبة وباطلة.

وذكر روحاني أن الاتفاق النووي  يمكنه حل القضايا الدولية الهامة والمعقدة عن طريق الحوار والمباحثات بما يُرضي الطرفين في حين أن ارضاء الاطراف المتباحثة فيالامور السياسية أمر يصعُب حدوثه.

وأضاف رئيس الجمهورية أن  المسئولين الذين قاموا بالمفاوضات حول القضية النووية الايرانية قد بذلوا جهدا كبيرا في هذا الامر وهذا يدل على أن السلطة السياسية والدبلوماسية تقوم بدور بناء وفعال في الظروف المعقدة .

كما صرح روحاني أن إيران كانت ملتزمة بتعهداتها منذ البداية وحتى الوقت الحالي وأننا الان أيضا ملتزمين بالاتفاق النووي وقد أثبتنا ذلك خلال الثمانية أشهر الماضية.

وذكر أيضا أن الاتفاق النووي أمرا هام للغاية وإذا تم تنفيذه جيدا فأنه سيكون مقدمة لخطوات تالية وإذا لم يتم تنفيذه جيدا سيكون فرصة للرجوع للوراء وذلك لا يصب في مصلحة أحد.

كما أشار رئيس الجمهورية إلى قضية الارهاب في المنطقة والعالم وأن بعض الدول في الوقت الحاضر أُبتليت بالارهاب وأن هذه القضية كالمرض المعدي ينتشر في المنطقة وإذا يتم دعمه سوف سنتشر في كافة أنحاء العالم.

وصرح أنه يجب النظر إلى جذور الارهاب ومنشأه للتمكن من القضاء عليه وأن ما يعتقد أن دعمه للارهاب سوف يحفظ منافعه ومصالحه في المنطقة فأنه يخطئ خطأ كبيرا بلاشك.

وأكد روحاني أن العلماء والخبراء عليم أن يجتهدوا في اقناع حكوماتهم وروؤسائهم بأن الارهاب لن يصب في مصلحة أحد وأن محاربته أمر واجب.
انتهى/

رأیکم