أكد الرئيس الايراني لدى لقائه مع نظيره السويسري على هامش الجمعية العامة الـ71 للامم المتحدة اليوم الاربعاء، ان تنمية العلاقات بين طهران وبرن تتطلب تفعيل التعاون بين البنوك.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-ذكر الرئيس حسن روحاني لدى لقائه يوهان شنايدر امان أنه لا توجد اية قيود امام تعزيز العلاقات بين طهران وبرن وترسيخها في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والمصرفية، ولابد من رفع مستوى التعاون المشترك أكثر مما مضى خدمة لمصالح الشعبين.
وأشار روحاني إلى تنفيذ الاتفاق النووي وقال: من خلال الاتفاق النووي تم إزالة العقبات من امام التعاون الاقتصادي، والآن من الضروري للجانبين ان يسارعا في وتيرة تنمية التعاون المشترك.
وأضاف: إن هناك فرصا جيدة وكثيرة لتطوير العلاقات الإقتصادية بين إيران وسويسرا، مؤكدا ان من الضروري تنشيط العمل المصرفي للاستفادة من هذه الفرص.
وبيّن ان من المهم التزام جميع الاطراف بتعهداتها ضمن الاتفاق النووي، وقال: ان على الدول الأوروبية وخاصة سويسرا ان تعمل على طمأنة المصارف الكبيرة من أجل التعاون مع إيران.
ورأى الرئيس الايراني أن تنمية التعاون الإقتصادي بين إيران وسويسرا يخدم مصلحة الشعبين والمنطقة، قائلا: لدى ايران الكثير من المشاريع الوطنية والاقليمية قيد الانجاز، من قبيل تطوير شبكة السكك الحديدية وتطوير الموانئ وتنميتها، وهذه المشاريع من شأنها ربط المنطقة بحوض البحر الابيض المتوسط وقارة اوروبا، ومضيفا: ان طهران وبرن يمكنهما القيام باستثمارات اقليمية مشتركة.
من جانبه أكد الرئيس السويسري رغبة بلاده وحرصها على تطوير العلاقات الإقتصادية والمالية والمصرفية المشتركة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية،
كما ذكر يوهان شنايدر امان: إن جهودنا تنصب حالياً من أجل تحسين الأوضاع الراهنة، واصفاً الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها تحتل مكانة القلب في السوق الكبرى بالمنطقة، ومضيفا: إن من الضروري ان نمضي خطوة بخطوة لإزالة المشاكل القائمة، وأطمئنكم ان عزم سويسرا وجهودها منصبة على رفع العلاقات الى مستوى رفيع.
كما أعلن الرئيس السويسري استعداد بلاده للتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في قطاع الصناعات المتطورة وسلامة المنشآت النووية السلمية.
انتهى/