صرح رئيس مؤسسة الثقافة والاتصالات الإسلامية: أن الأعداء يسعون لخلق التفريق والتآمر على الأمة الإسلامية وضعف العالم الإسلامي عن طريق ابجاد التيارات الإفراطية، التكفيرية والإرهابية .
طهران -وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء؛ أكد كل من أبي ذر ابراهيمي تركمان رئيس مؤسسة الثقافة والاتصالات الإسلامية وعلي حسن مويني رئيس تنزانيا الأسبق يوم الجمعة خلال لقائهما على ضرورة وحدة العالم الإسلامية في مواجهة الأعدائ والحاقدين.
وأشار رئيس مؤسسة الثقافة والاتصالات الإسلامية إلى تفرقة الحاقدين في ايجاد المصائب والتفرقة بين الأمة الإسلامية وأضاف: ان جميع التعاليم الدينية والقيم الإسلامية الأصيلة تؤكد على الوجه الرحماني والإلهي والأخلاقي للإسلام، وأن الأعداء الأعداء يسعون لخلق التفريق والتآمر على الأمة الإسلامية وضعف العالم الإسلامي عن طريق ابجاد التيارات الإفراطية، التكفيرية والإرهابية، لذا يجب التخطيط لمواجهتهم وأن الشخصيات الكبيرة في العالم الإسلامي تؤدي دوراً هاماً في هذا الأمر.
وذكر مشيراً إلى حادثة منى العام الماضي واستشهاد العديد من الحجاج: أن مسئولية السعودية هي الحفاظ على أرواح الحجاج لكنها في مقابل هذه المصائب لم تتحمل أية مسئولية لذا يجب اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح الحجاج.
أضاف رئيس جمهورية تنزانيا الأسبق: أن التيارات الإفراطية والتكفيرية ترتكب جرائم ضد المسلمين والبشرية ويجب على الأمة الإسلامية اليوم الاستعداد والتعاون تحت علم واحد بهدف مواجهة هذه الجماعات.
وأثنى علي حسن مويني على العلاقة الإيجابية التي تجمع إيران وتنزانيا وطالب باهتمام أكثر من المسئولين لنمو وتوسيع العلاقات بين البلدين.
انتهى/