عطش الجلادين السعوديين لدماء أطفال اليمن/ وصرخات صامتة بسبب " تخازل المجتمع الدولي"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۰۸۴
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۲  - الاثنين  ۲۲  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۶ 
دفاع الولايات المتحدة الأمريكية بوحاقة عن بيعها للأسلحة إلى السعودية في حرب اليمن
عطش الجلادون السعوديون لدماء أطفال اليمن/ وصرخات صامتة بسبب طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-مع مرور عامين على اعتداء الواضح والعدائي من جانب التحالف السعودي المأجور على أراضي اليمن الدامية، لم يتخلى أتباع الجلادين السعوديين المهاجمهين عن دعمهم للمقاتلين في المنطقة.

سلطات الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان أكبر داعم لاشتعال الحرب في المنطقة، لا زالت تمارس امدادها للجيش السعودي قاتل الأطفال. وقد دافعت وزارة الخارجية الأمريكية في آخر جلسة للمتحدث الرسمي باسم الوزارة عن بيعهم للأسلحة إلى السعودية. لكن جاء رد فعل صحيفة أمريكية على تصريحات الخارجية الأمريكية بوقف بيع الأسلحة إلى الرياض.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تصريحاً: بأنه طالما لم تنته الحرب في اليمن، اوقفوا بيع الأسلحة إلى السعودية. حيث جاء في تقرير الصحيفة بأن " المشفى التابع لمؤسسة أطباء بلا حدود، مدرسة، مصنع الرقائق يعتبروا من وجهة نظر القانون الدولي مؤسسات لا يجب استهدافها في اليمن. لكن رغم هذا؛ قامت مقاتلات التحالف بقيادة السعودية باستهدافها في الأونة الأخيرة، وقُتل ما يقرب من 40 مدني.

أسفر الهجوم الأخير على مشفى إلى مقتل حوالي 15 شخص، وكانت هذا هو الهجوم الرابع هذا العام على المؤسسات موضع حماية أطباء بلا حدود، هذا في حالة أنه قيل بدقة إلى جميع الأطراف أين تقع مستشفيات أطباء بلا حدود. 

وجاء في التقرير أيضا: أن رئيس البيت الأبيض بدون تصريح رسمي من الكنجرس يدعم استمرار الحرب في اليمن وتعهد كذلك إلى  أتباع منطقته بأن يبيع المزيد من الأسلحة. يمكن القول بصورة كلية إن أوباما منذ توليه رئاسة الجمهورية قد ببيع 110 مليار دولار من الأسلحة من بينها طائرات الأباتشي والصواريخ إلى قادة السعودية.

بحيث كان عجز الجلاديين السعوديين في مواجهة اتهامات لا مثيل لها بقتل أطفال اليمن يتفق مع وسائل وأساليب الامبراطورية الاعلامية الغربية والعرب الرجعيين لأجل تطهير مخالب آل سعود الملطخة بالدماء. 

لكن جهود وسائل الاعلام الداعمة للارهاب السعودي قد انتهت وباثبات مقتل الأطفال على يد آل سعود؛ توصلت السلطات في الرياض  إلى أن نتائج الاتهام بقتل الأطفال خطير للغاية، ومن ثم فأنهم غير قادرين على تجربة صواريخ المقاتلات الأمريكية المتطورة للغاية لقذف المدارس، المستشفيات، الأسواق، مصانع الأطفال، النساء والمدنيين الجائعين الغير مذنبين والمحاصرين في اليمن. 

طبق التقارير فأن الجيش الأمريكي، الموظفون وقواتهم الذين كانوا يقومون بأنشطة في مجال التعاون مع العمليات الجوية للتحالف بقيادة السعودية كانوا قد خرجوا من السعودية. وقد تناقص بشدة تعداد قوات الأقسام الأخرى المرتبطة بالتخطيط لهذه العمليات.

من جانبها أكدت " ساره مارجن" عضو بارز في منظمة حقوق الانسان خلال اشارتها إلى سفر "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكي القريب إلى السعودية: سفر وزير الخارجية الأمريكي إلى السعودية يمكن أن يكون نهاية لاعتداء هذه الدولة على اليمن".

شهور مضت على اعتداء السعودية الوحشي المأجور على أراضي اليمن المقاومة. ملك السعودية القاتل في ظل سكوت وعدم اعتناء المجتمع الدولي قام بقتل عام للنساء زالأطفال زالمدنيين اليمنيين. ومن المؤسف أن المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة قد اثبتوا للجميع عدم كفائتهم وعجزهم في هذه المجزرة الدامية.

وكان ظهور المجمهورية الإسلامية الإيرانية كأعلى وأقوى مدافع عن حقوق الشعوب التي تصارع لا سيما اليمن قد هزم الصمت التام للشعوب أمام جنيات السعودية. الصمت الذي حتى مع صرخات الأطفال تحت الأنقاض اليمنيين قد وضع نفسه بدون خجل على فراش الموت.

انتهى/  
الكلمات الرئيسة
رأیکم