قائد الثورة الاسلامية: الهدف من حرب العدو النفسية هو خلق الخوف والتراجع

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۱۹۸
تأريخ النشر:  ۰۰:۱۵  - الخميس  ۱۵  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۴ 
قال قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد "علي الخامنئي" ان الهدف من حرب العدو النفسية في الساحة العسكرية، هو خلق الخوف والتراجع مؤكدا على ان اي تراجع غير تكتيكي في اي من الساحات يغضب الله عز وجل.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- خلال لقائه أعضاء اللجان المنظمة لإحياء ذكرى الشهداء في محافظتي "كهكيلوية" و"بوير أحمد" اليوم الاربعاء، اشار قائد الثورة الاسلامية الى خدعة المناوئين لإيران في خلق الحرب النفسية والخوف لإجبار الشعب الإيراني على التراجع في مختلف المجالات، موضحا بأن الاعتراف بقدرات المرء وتجنب المبالغة في قوة المناوئين هو السبيل للتعامل مع هذه الخدعة.

ورأى قائد الثورة الاسلامية أن المبالغة في قدرات الأعداء هي احدى الأسس الرئيسية للحرب النفسية ضد الشعب الايراني العزيز والجمهورية الإسلامية الايرانية، مذكّرا انه و منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية سعى الاعداء بطرق مختلفة الى حث الشعب الايراني على وجوب الخوف من أمريكا وبريطانيا والصهاينة.

ورأى سماحته ان فكر الإمام الخميني (رض) يهدف الى إخراج الخوف من قلوب الناس ومنحهم الثقة بانفسهم، مشيرا الى ان الشعب الايراني قادر على تحقيق أشياء عظيمة بالاعتماد على قوته الداخلية، وجعل العدو خالي اليدين.

كما اعتبر ان الهدف من حرب العدو النفسية في الساحة العسكرية، هو خلق الخوف والتراجع مؤكدا على ماذكره القران الكريم في هذا الصدد بان اي تراجع غير تكتيكي في ايّ من الساحات يغضب الله عز وجل.

و أوضح قائد الثورة الاسلامية أن الشعور بالضعف والعزلة والاستسلام لمطالب العدو من آثار المبالغة في قوة العدو على الساحة السياسية، مؤكدا على انه اذا اعتمدت الحكومات التي تستسلم لمطالب المستكبرين اليوم على شعوبها وقدراتها، واذا ادركت حقيقة قوة العدو بعيدا عن المبالغة فلن تقوم بالاذعان لمطالب المستكبرين المتغطرسين.

واشار الى ان نتيجة المبالغة بالعدو في مجال الثقافة تسمى أيضا الشعور بالسلبية والانبهار بثقافة العدو وإهانة ثقافة مجتمعاتنا، ونتيجة لهذه السلبية هو قبول أسلوب حياة الطرف الآخر وحتى استخدام الكلمات والتعابير الأجنبية.

واضاف سماحته بأن الشهداء قد وقفوا بتضحياتهم ونضالهم في وجه هذه الحرب النفسية وقاموا بتحييدها، لذا ينبغي تسليط الضوء على هذه الحقيقة وتجسيدها وإبقائها حية في الأعمال والإنتاجات الفنية والاحتفالات.

وضمن تقديره لجهود  أعضاء اللجان المنظمة لإحياء ذكرى الشهداء في محافظتي "كهكيلوية" و"بوير أحمد"، أكد قائد الثورة الاسلامية على إنتاج أعمال ثقافية وفنية عن سير الشهداء والحرب المفروضة (الحرب الايرانية-العراقية 1980-1988) من كتب وأفلام بما يترك آثارا مخلدة و خاصة في نمط حياة الجمهور والشباب، معتبرا  ان استشهاد شباب الوطن وتضحياتهم هو ذخيرة عظيمة ودعم كبير لتقدم الوطن الذي يجب الحفاظ عليه ومنع تشويهه أو نسيانه.

انتهى/

رأیکم