قائد الثورة یصف أمیرکا بناکثة العهود و یعتبرها و بریطانیا و الکیان الصهیونی الأعداء الرئیسیین لایران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۱۳
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۵  - الجُمُعَة  ۰۳  ‫یونیه‬  ۲۰۱۶ 
أکد سماحة آیة الله خامنئی أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تلتزم بجمیع تعهداتها وقد اطمئنا حتى لو تمّ تقديم تنازلات فإن أميركا لن توقف عداونه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءقال آية الله خامنئي في كلمة القاها الجمعة في مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ 27 لرحيل الإمام الخميني (قدّس سرّه) في مرقده جنوب طهران، ان علينا ان لا ننسى الدور المخرب لاميركا ونحن قد خبرناها في المفاوضات النووية.

وأکد سماحة القائد إن الولايات المتحدة حتى الآن لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي وفي مباحثات أخرى حول القضايا الاقليمية، مشيراً إلى أن مواجهة أميركا يعني مواجهة جبهة كاملة قد تمتد إلى داخل ايران.

واضاف ان أي تنازل عن مبادئنا يجعل الطرف الاميركي متمسكا بعدائه وعلينا ان لا ننخدع بابتسامات العدو، أنه وحتى لو تمّ تقديم تنازلات فإن أميركا لن توقف عداونها مؤكدا ان الشعب الايراني تمكن من افشال حصار الاعداء.

وصرح بان الاسلام الاصيل يقف بمواجهة الاسلام الاميركي بفرعيه المتحجر والعلماني، مضيفا ان العدو قد يدعو للحوار وهو يستبطن العداء ونظام التسلط يركز على توظيف وسائل فرض الهيمنة. 

وتابع آية الله خامنئي، إن هناك أعداء صغار ولكن أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني هم الأعداء الأساسيين لايران مشيرا الى ان الاعلام البريطاني يختلق الوثائق ضد الامام الخميني (رض) وذلك باستخدام وثائق اميركا، التي لا تمنتع حتى عن استهداف طائرة ركاب. 

وقال قائد الثورة في جانب من كلمته ان مشكلة اعداء الامام الخميني (رض) كانت تكمن في ثوريته، فالضغوط التي يمارسونها هي بسبب التوجهات الثورية، لأنهم يخشون هذه التوجهات.

واضاف ، ان احد العناوين الشاملة التي يمكننا اطلاقها على الامام الخميني (رض) انه كان مؤمنا متعبدا ثوريا.

ومضى قائلا: ايضا من الخطأ ان نقول ان الثوري متطرف، فالثورية لا تعني التطرف، فهذا كلام اعداء الاسلام، ولا ينبغي ان يتغلغل هذا الكلام في ثقافتنا السياسية، كما ان من الخطأ ان نتوقع نفس المستوى الثوري من جميع الثوريين.

عدّد قائد الثورة، 5 معايير للثورية وهي: الالتزام بمبادئ وقيم الثورة، وتحديد مبادئ الثورة كأهداف والسعي الحثيث لتحقيقها، والتمسك باستقلال البلاد، والحساسية لمخططات الاعداء وممارساتهم وعدم التبعية لمخططات الاعداء، والتقوى الدينية والسياسية. فهذه المعايير اذا تحققت في شخص فمن المؤكد سيكون ثوريا.

انتهی/
رأیکم