قائد الثورة: الجهاد باق بوجه الاستكبار ولا حرب عسكرية ضد ايران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۸۵
تأريخ النشر:  ۱۹:۰۲  - الاثنين  ۲۳  ‫مایو‬  ۲۰۱۶ 
اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي خلال مراسم تخريج دفعة من ضباط حرس الثورة الاسلامية في جامعة الامام الحسين "عليه السلام" أن المنطق القرآني والاسلامي للجهاد الأكبر يعني الصمود بوجه جبهة الاستكبار العالمي ورفض التبعية لها.
قائد الثورة: الجهاد باق بوجه الاستكبار ولا حرب عسكرية ضد ايران
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءاكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي خلال مراسم تخريج دفعة من ضباط حرس الثورة الاسلامية في جامعة الامام الحسين "عليه السلام" للعلوم العسكرية في يوم المقاومة والتضحية والانتصار ذكرى تحرير مدينة خرمشهر (23 آيار/ مايو 1982) أن المنطق القرآني والاسلامي للجهاد الأكبر يعني الصمود بوجه جبهة الاستكبار العالمي ورفض التبعية لها، معتبراً احتمال وقوع الحرب العسكرية ضد الجمهورية الاسلامية بانه احتمال ضعيف.

وأشار آية الله خامنئي في كلمته الى محاولات الاستكبار النفوذ وتغيير هوية النظام الاسلامي، وقال ان الوظيفة الأهم الآن التي تقع على عاتق الجامعات والحوزات العملية هي توضيح عمق الشعارات الثورية، والابتعاد عن الاجراءات السطحية، وتدوين التجارب المتراكمة للثورة على مدى الأعوام 38 الماضية.

واكد، ان احتمال وقوع الحرب العسكرية اليوم ضد الجمهورية الاسلامية في ايران ضعيف الا ان الجهاد باق، ومن انواع الجهاد هنالك جهاد وصفه الباري تعالى بـ "الجهاد الكبير" اذ قال "وجاهدهم به جهادا كبيرا".

واضاف، ان الجهاد الكبير يعني عدم التبعية للعدو الذي نواجهه في ساحة الكفاح وكذلك عدم التبعية للعدو في ساحات الاقتصاد والسياسة والثقافة والفن، وان عدم التبعية هذا مهم الى الحد الذي يذكّر الباري تعالى، النبي به باستمرار.

انتهى/

رأیکم