قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي اللواء غلام علي رشيد إن أمريكا والناتو وسنتكوم ساعدوا إسرائيل بـ 240 طائرة مقاتلة والعديد من الأنظمة المضادة للصواريخ لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية في عملية الوعد الصادق.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال اللواء رشيد في تصريح له إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتهما حماس وعملية "الوعد الصادق" وهي العمل العسكري المباشر الذي قامت به إيران ضد الكيان الصهيوني، أظهرت بوضوح أن إسرائيل هشة للغاية.
وأضاف، لن يعود شيء إلى ما قبل طوفان الأقصى والعمل العسكري المباشر للجمهورية الإسلامية. وأي رد فعل من جانب الكيان للخروج من المستنقع الذي وقع فيه سيؤدي إلى مزيد من الانهيار.
وأكد اللواء رشيد أن محور المقاومة له اليد الطولى، وأفق العشر سنوات المقبلة هو لمحور المقاومة. وسيتم إعادة قراءة التاريخ من جديد.
وتابع، إيران نفذت هذه العملية الهجومية ردا على جريمة الكيان الصهيوني بحق قادتها في القنصلية والسفارة الإيرانية في دمشق.
واضاف، إن عملية الوعد الصادق تولاها جزء من قوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة، والتي استخدمت 20٪ فقط من قوتها الهجومية التي تم اعدادها لهذه العملية، بالمقابل، وقفت أمريكا والناتو والقيادة المركزية الأمريكية والكيان الصهيوني بـ 240 طائرة مقاتلة والعديد من الأنظمة المضادة للصواريخ المتمركزة على السفن الأمريكية في البحر المتوسط والبحر الأحمر والأنظمة المضادة للصواريخ التابعة للكيان الصهيوني لمواجهة هذه الصواريخ.
لقد تعلمت الشعوب المضطهدة في المنطقة، وخاصة شعب فلسطين ولبنان المظلوم والمسلم، طريق المقاومة ضد المحتل الصهيوني، وستتغلب بفضل الله على كيان الاحتلال الصهيوني وتهزمه بمساعدة جميع الحكومات والدول الإسلامية، بما في ذلك جمهورية إيران الإسلامية.
وهم يرون خصائص أمريكا والكيان الصهيوني في المنطقة من كل دول العالم؛ احتلال أرض الأمة الإسلامية وتهجير الأمة الفلسطينية والقسر والابتزاز والجريمة والإبادة الجماعية والقتل مستمر منذ 70 عاما، والأمة الفلسطينية المسلمة غير مستعدة للاستسلام لأمريكا والكيان الصهيوني.
وكان أبرز ما شهدته عملية "الوعد الصادق" ظهور إرادة وقرار القيادة الإيرانية، الأمر الذي فاجأ جميع الأعداء؛ إسرائيل، التي ظنت أنها حصن عسكري منيع، تعرضت للهجوم والاختراق بالصواريخ والطائرات بدون طيار، وروح الإرادة التي يتمتع بها الشعب الإيراني العظيم، والتي تجلت في قيادة الثورة، لها أهمية استراتيجية. أما عدد الطلقات الإيرانية التي أصابت الأهداف فهو أقل أهمية بكثير. وكانت عملية الوعد الصادق هي التغلب على الردع الذاتي والوهمي للكيان الصهيوني الذي ظن أن ردعه مضمون بالاعتماد على قوى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
انتهى/