عقد اليوم الاحد اجتماع برئاسة النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد مخبر لاستعراض الإنجازات والتحديات والحلول في القطاع الصحي وتم اتخاذ القرارات اللازمة لحل القضايا والمشاكل القائمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي هذا اللقاء الذي حضره عدد من المسؤولين في القطاع الصحي، أكد مخبر على ضرورة توفير منصة للتحسين المستمر لقدرات وتحفيز المجتمع الطبي والقطاع الصحي في البلاد، وقال: اليوم، يتمتع المجتمع الطبي في البلاد بقدرة ومكانة علمية عالية، ومن الضروري توفير الأساس اللازم لنمو وتحسين جودة الخدمات الطبية مع محاولة الحفاظ على هذا الوضع.
واعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية ان المجتمع الطبي والإنجازات في مجال الرعاية الصحية اليوم هي من مكونات قدرة البلاد، وقال: الأطباء والممرضون والعاملون الصحيون هم أناس نزيهون ومخلصون وعطوفون ومضحون، وهو ما رأيناه بوضوح على ارض الواقع في فترة تفشي فيروس كورونا.
واعتبر القدرة العلمية وروح التضحية والالتزام من السمات البارزة ونقاط القوة للمجتمع الطبي الإيراني وأضاف: في فترة كورونا، على الرغم من أن هذا الفيروس لم يكن معروفا وكانت جميع الدول عاجزة أمامه، إلا أن المستوى العالي للأساس العلمي والروح الجهادية للمجتمع الطبي الإيراني جعلنا قادرين على أن نكون من بين الدول الأولى في مكافحة هذه الجائحة والسيطرة عليها.
واشار الى انه في فترة ما قبل الثورة الإسلامية، كنا بحاجة إلى وجود أطباء أجانب في البلاد بسبب النقص في هذا القطاع، وقال: في السنوات الماضية، كان الكثير من المواطنين وحتى جرحى الحرب يضطرون للسفر إلى الخارج لغرض العلاج، ولكن اليوم يتم تقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية على يد أطباء إيرانيين.
وبالإشارة إلى تقرير رئيس مؤسسة النظام الطبي في الاجتماع حول إنجازات ومشاكل القطاع الصحي، ثمن النائب الأول لرئيس الجمهورية جهود هذه المؤسسة، وقال إن الحكومة ستحاول اتخاذ القرارات اللازمة لحل المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الصحي.
كما طالب المؤسسة، باعتبارها وسيطة بين الحكومة والمجتمع الطبي والشعب، بالإضافة إلى دعم الأطباء والعاملين في المجال الصحي، بالسعي لتحسين جودة الخدمات الطبية ومعالجة اهتمامات واحتياجات المرضى.
وفي بداية اللقاء حيّا مخبر، حلول عشرة الفجر والذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الاسلامية وذكرى مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال إن حياة الإنسان تجد المعنى الحقيقي عندما يكون لها تأثير على المجتمع، والإمام الخميني (رض) ) حي بالمعنى الحقيقي لأن تأثيره يمكن رؤيته محليًا ودوليًا.
وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية: قبل الإمام الراحل والثورة الإسلامية كان الكفاح المسلح هو الأسلوب المتبع في كل مناطق العالم، الا ان المجتمعات والشعوب اليوم واقتداء بنهج الإمام الخميني (رض) تتابع وتحقق اهدافها بالتجمعات والمسيرات الداعية للحرية بدلاً من الكفاح المسلح.
وأضاف: ان قائد الثورة الاسلامية قام بتوسيع الثقافة التي اسس لها الإمام الخميني (رض) بحيث نشهد اليوم انتشار ثقافة المقاومة في جميع أنحاء العالم.
انتهی/