مخبر: لا شك أنه سيجري الثأر لدماء الشهيد موسوي

رمز الخبر: ۶۸۱۷۸

السياسة » أهم السياسة

تأريخ النشر: ۲۳:۳۷ - الأربعاء ۲۷ ‫دیسمبر‬ ۲۰۲۳

مخبر: لا شك أنه سيجري الثأر لدماء الشهيد موسوي

أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية ، وضمن تقديمه التهاني والتعازي لجبهة المقاومة باستشهاد العميد السيد رضي موسوي انه لا شك مقاتلي الاسلام سيثارون لدماء هذا الشهيد.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- والتقى محمد مخبر النائب الأول لرئيس الجمهورية ظهر اليوم الأربعاء مع وزير النفط العراقي "حيان عبد الغني السواد"، مشيراً إلى أنه رغم وجود العديد من مجالات التعاون المشتركة في مجالات النفط والزراعة والصناعات وتقنيات التكنولوجيا، فإن العلاقات الاقتصادية بين البلدين حتى الآن لم تنمو بما يتماشى مع العلاقات السياسية ، وأضاف: يجب تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين على وجه.

وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى القواسم المشتركة الشاملة والكثيرة بين البلدين من حيث الثقافة والدين والسياسة والاقتصاد، وقال أنه قلما تشهد دول مثل إيران والعراق يتملكان قواسم مشتركة مختلفة بهذه الدرجة .

وأكد أن العلاقات بين طهران وبغداد في أفضل وأعلى مستوياتها، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر نفسها ملتزمة ومهتمة بأمن وسيادة ووحدة أراضي العراق.

كما قدم مخبر التهنئة والتعزية باستشهاد قائد الإسلام الكبير في جبهة المقاومة السيد راضي موسوي ، وأكد: أن هذا الشخص الشامخ كان له حق كبير على محور المقاومة وله تاريخ طويل في القتال ضد التيارات التكفيرية بما فيها داعش، ولا شك أن مقاتلي الاسلام سيثارون لدماء هذا الشهيد .

وثمن النائب الأول لرئيس الجمهورية المواقف المتمزة للحكومة العراقية وفي الوقت المناسب تجاه مآسي غزة، وأكد ان جرائم الكيان الصهيوني تؤلم قلب كل إنسان، وينبغي وقف هذه الجرائم بتعاون أحرار العالم على وجه السرعة وعزا غضب أمريكا والكيان الصهيوني وانتقامهم من النساء والأطفال الفلسطينيين الى تحطم هيمنتهم في العالم.

بدوره وصف وزير النفط العراقي حيان عبد الغني السواد في هذا اللقاء الهدف من زيارته هو اتخاذ خطوة كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين أكثر من السابق، فضلا عن تنفيذ الاتفاقيات وخاصة المشاريع في مجال النفط والغاز، وأكد: بالإضافة إلى العلاقات الرفيعة، الدينية والمذهبية والسياسية، يجب تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوسيعها، كما أن تطوير العلاقات الشاملة بين البلدين هو أهم أهداف البلدين.

وأضاف وزير النفط العراقي: جرت مفاوضات جيدة وبناءة جداً مع الجانب الإيراني في مجالات الاستثمار في الحدود المشتركة والاستفادة من تجارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات ودعا الشركات الايرانية المتخصصة في مجال النفط والغاز للاستثمار وتطوير مجال الطاقة في العراق.

وأشار إلى عقد وتشكيل لجان مشتركة ومتخصصة في مجال الطاقة بين إيران والعراق خلال زيارته إلى إيران وأكد انه في هذه اللجان تم التباحث في ما يتعلق بالنفط الخام، وإعادة الإعمار وبناء المصافي في العراق، والاستثمار في قطاع الغاز العراقي، وحفر والتنقيب عن الآبار النفطية والغازية في البر والبحر .

وأكد حيان عبد الغني السواد: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها تجارب ونجاحات جيدة وقيمة للغاية في مجال استخراج النفط وبناء المصافي، وهي، بالنظر إلى حقول النفط والغاز المشتركة، على استعداد تام وجاهزة للتعاون.

بدوره اشار وزير النفط الايراني جواد اوجي في هذا الاجتماع الى تشكيل 7 لجان منفصلة تماشيًا مع تطوير التعاون المشترك في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة خلال زيارة وزير النفط العراقي إلى إيران وقال ان تنمية الميادين النفطية والغازية والحفر والتنقيب عن ميادين النفط والغاز واعادة تاهيل المصافي هي من جملة مجالات التعاون والاتفاق بين البلدين في هذه اللجان .

وأضاف وزير النفط: فيما يتعلق بتصدير الخدمات الفنية والهندسية لـ 60 شركة إيرانية محلية مقتدرة إلى الجانب العراقي، تم التوصل إلى اتفاق وتوقيع "وثيقة تدريب" في مجال النفط والغاز والطاقة للتطور العلمي للطلبة العراقيين في الجامعات الإيرانية.

انتهی/

الكلمات الرئيسة

محمد مخبر ، دماء الشهداء ، الثأر

رأیکم