اكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي أنه بناء على وعد الله سيُهزم الأعداء قريبا، وقال: هذا وعد الله ، وسيعذب الله الصهاينة من حيث لا يحتسبون.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي كلمته اليوم الخميس في ختام مسابقات الدورة الـ 42 للقرآن الكريم في قوات حرس الثورة الإسلامية قال اللواء سلامي: الحرس الثوري الإسلامي هو الصورة الأرضية للكثير من الآيات الإلهية، وان طبيعته وجوهره يقوم على التقوى، وهذه حقيقة جارية ويجب أن يكون كذلك.
وأضاف قائد الحرس الثوري: في إحدى الزيارات إلى جامعة "الإمام الحسين (ع)" قال قائد الثورة ان الحرس الثوري مثال للآية الكريمة "فِیهِ رِجَالٌ یُحِبُّونَ أَنْ یَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُطَّهِّرِینَ"، لأن طبيعة وجوهر الحرس الثوري مبني على التقوى، والتقوى الإلهية حقيقة جارية في الحرس الثوري.
واكد أن أعضاء الحرس الثوري يجب أن يكونوا حماة الحدود الإلهية، وأضاف: علينا أن نعكس القيم والفضائل. وفق الآية "اشداءُ علی الکفّارِ رحماءُ بینَهم" ، يجب أن يكون الحرس الثوري متواضعًا وليّنا أمام الناس وان يكونوا مقاوما وعزيزا امام العدو. من لا يخاف لومة لائم يتاجر عند الله بسمعته من اجل عزة واقتدار الاسلام.
وأوضح اللواء سلامي: يقولون لنا إن العالم كله تحالف ضدكم ويجب أن تقلقوا، لكن ثباتنا وصمودنا وإيماننا في ازدياد. وجاء في القرآن أيضاً "الَّذِینَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِیمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ". نحن لا ندير ظهورنا للعدو أبداً لأننا مقاومون وصامدون. هذه أوصاف الحرس الذي يريد أن يحترم الحدود الإلهية وينشر الثقافة الإسلامية.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: أتمنى أن يتقدم حشد المشاركين في هذا الحفل للأمام في هذا الاتجاه. ويسعدني أن أرى كوادر من الجنود الذين يؤدون الخدمة الالزامية بين الناشطين في المجال القرآني. ومن يسلك طريق القرآن والأئمة (ع) في مثل هذا السن فله حسن العاقبة.
وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري ، مشيراً إلى الآية الثانية من سورة الحشر: ورد في هذه الآية "هُوَ الَّذي أَخْرَجَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَأَتاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَ قَذَفَ في قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْديهِمْ وَ أَيْدِي الْمُؤْمِنينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ". هذا وعد الله وسيعذب الله الصهاينة من حيث لا يحتسبون. وبناء على وعد الله سيُهزم الأعداء قريبا.
انتهی/