صرح مساعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية للشؤون التنسيقية، العميد محمدرضا نقدي، ان امريكا بمشاركتها في الحرب الهمجية ضد غزة، ربطت مصيرها بمصير الكيان الصهيوني.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال العميد نقدي: "نحمد الله على أنه أوقع امريكا في المصيدة... كيف كان يمكننا أن نكشف عن وجه الحقيقي لأمريكا أو كيف كان يمكننا أن نجعل شعوب العالم ان يقوموا برد الفعل امام امريكا".
وتابع: "لو كنا نقوم بالتبيين على مدار 25 عاما ليل نهار، لما تمكنا من كشف جرائم الأمريكان والفرنسيين والبريطانيين، لكن في حرب غزة تم الكشف عن عمق هذه الجرائم... قتل الأميركيون مئات الرجال والنساء بمهاجمة مستشفى قندوز في أفغانستان، وحدث الشيء نفسه في غزة. وبطبيعة الحال، لم تكن جرائم الأميركيين قليلة من قبل، وهناك آثار لجرائمهم في كل مكان في العالم، مثل فيتنام".
وأضاف مساعد قائد حرس الثورة: "لقد حشدت أمريكا اليوم الإنسانية ضد نفسها وشكلت بيدها الجبهة العالمية للمقاومة ضد الاستكبار"، مؤكدا: "إن الكيان الصهيوني يغتصب الأراضي الفلسطينية بعد كل حرب، لكن هذه الفترة ليست الفترة الأولى من تاسيسها، حيث تلقت الهزيمة في الفترة الثانية خلال حربي 22 و33 يوما، حتى أنه رفع راية الاستسلام، وعملية طوفان الأقصى التي هُزم فيها الصهاينة تكون الفترة الثالثة".
وقال العميد نقدي: "في اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى دخلت الولايات المتحدة مباشرة بعد أن رأت هزيمة الكيان الصهيوني وتولت قيادة غرفة الحرب وبدأت بقتل النساء والأطفال".
وتابع: "الأميركيون لن ينالوا سوى الذل والهزيمة، انهم فعلوا مالم يفعله هيتلر وجنكيز المغول والقيصر، فإن هؤلاء المجرمون انتصروا في الحرب بقتل الجنود، أما اليوم فإن الصهاينة يبحثون عن النصر بقتل النساء والأطفال، لكن الصهاينة لم ينتصروا في هذه الأيام الـ 22. وبطبيعة الحال، فقد فشلوا على الصعيد الثقافي والأخلاقي والعسكري، وخسروا كل مرافقهم".
انتهى/