الارکان الایرانية: استمرار الجرائم الصهيونية قد يؤدي لدخول أطراف أخرى للساحة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۰۱۰
تأريخ النشر:  ۲۳:۰۰  - الخميس  ۱۹  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۳ 
حذر اللواء محمد باقري رئيس هيئة الاركان العامة الايرانية، أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني والدعم المباشر المقدم له من بعض الدول، يعقد الاوضاع ومن شأنه أن يؤدي لدخول اطراف أخرى لهذه الساحة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في إتصال هاتفي بين اللواء باقري مع كل من وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، ونظيره القطري "خالد بن محمد العطية" اليوم الخميس، حيث دعا رئيس الاركان العامة الايرانية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء فوري من شأنه أن يوقف الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين و العمل على إغاثة أهالي غزة.

 وباتصال اللواء باقري مع وزير الدفاع الروسي، شدد على أن عملية المقاومة الفلسطينية تأتي في اطار حق الدفاع المشروع عن النفس ومواجهة الاحتلال، وهي نتيجة اكثر من 70 عاما من القمع والظلم والمجازر ضد الفلسطينيين والسلوك الظالم الاخير ضد المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني معربا عن قلقه لاستمرار الازمات الواسعة والوحشية ضد المدنيين،

وأعتبر أن هذا السلوك المتوحش لن يكون قابلا للاحتمال وعلى الدول المستقلة إظهار رد جاد إزاءه.

من جهته أكد وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، أن موقف بلاده واضح حيال ضرورة وقف اطلاق النار وحماية المدنيين، مشيرا الى أن مشروع القرار الروسي بمجلس الأمن الدولي لم يحقق  بسبب معارضة الدول الغربية.

واتفق الجانبان على ضرورة مشاركة المساعي الرامية لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني.

من جهة ثانية أكد رئيس الاركان الايرانية في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع القطري، على شرعية اجراء فصائل المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن النفس، وأنه جاء ردا على قمع المدنيين وانتهاك الكيان الصهيوني لمقدسات المسلمين والاعتداء على حرمة الفلسطينيين، مشددا على أن بعد هذه المجازر الواضحة للعيان، لا يوجد أي تبرير لصمت المسلمين، وأن مع استمرار هذه الوحشية من قبل الصهاينة، تبقى امكانية أي رد فعل من قبل فصائل المقاومة.

وأشار اللواء باقري الى الدور الاميركي في قيادة العمليات الاجرامية للكيان الصهيوني داعيا الدول الى منع نقل الاسلحة والمعدات من القواعد الاميركية في المنطقة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة.

هذا وأكد الجانبان على ضرورة التعاون بنقل المساعدات الانسانية والاغاثية لأهالي غزة.

انتهی/

رأیکم