صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي بهادري جهرمي" في معرض شرحه وجهة نظر حکومة رئيسي حول دبلوماسية الجوار بأنها وجهة نظر واحدة وواضحة تؤمن بأن التطور والنمو في جميع دول المنطقة يصب في مصلحة ايران على عكس القوى الغربية التي تسعى الى الاستغلال والتخلف العلمي والصناعي للآخرين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وردا على سؤال حول انجازات زيارة الرئيس الايراني اية الله السيد ايراهيم رئيسي الی نيويورك والقائه كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي بهادري جهرمي" بان كلمة رئيس الجمهورية انعكست على نطاق واسع في وسائل الإعلام الدولية، ونالت ردات فعل جیدة واعجاب أكثر من کلمات رؤساء العالم الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للأمم المتحدة.
كما لفت بهادري جهرمي الى ان هذه الكلمة التي تخللها رفع اية الله رئيسي للقرآن الكريم استنكارا للانتهاكات والاعتداءات بحق الإسلام،والتي تشرّعها بعض الدول الأوروبية بحجة حرية الرأي هي مصدر فخر لمسلمي العالم اجمع.
وتابع بهادري جهرمي مستطردا عن انجازات رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للامم المتحدة مشيرا الى عقده لقاءات مع مسؤولين من الدول الأجنبية وأعضاء وسائل الإعلام وطبقات المجتمع المختلفة.
واضاف بهادري جهرمي انه خلال هذه الزيارة تم ایضا إعادة أكثر من 3500 لوح طيني يعود تاريخها الى عصر الإمبراطورية الأخمينية الفارسية (من 550 إلى 330 قبل الميلاد) والتي کانت قد سرقتها الولایات المتحدة في وقت سابق.
وفي هذا السياق اشار بهادري جهرمي الى ان قضية هذه الألواح هي خير مثال على نتيجة الثقة في الغرب، حيث أن إحدى الجامعات الأمريكية التي استعارت هذه الألواح لمدة 3 سنوات أعادتها نتيجة للمتابعة المستمرة بتأخير أكثر من 80 عاما ،مضيفا انه ومع المتابعة الجادة من قبل وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية ستتواصل عودة بقية هذه اللوحات.
وعن احصاءات النمو الاقتصادي ، قال بهادري جهرمي بأن البنك المركزي قد اصدر هذا الأسبوع إحصاءات النمو الاقتصادي لموسم ربيع 2023والتي تظهر معدل نمو قدره 6.2 بالمائة. لافتا الى انه وبطبيعة الحال لا يمكن تعويض 10 سنوات من النمو الاقتصادي الذي كان قريبا من الصفر على المدى القصير ولهذا السبب، فإن هدف الحكومة للنمو الاقتصادي هو 8 بالمائة.
وكان المتحدث باسم الحكومة قد ذكر في مقدمة كلمته أن شعار حكومة رئيسي هو تحقيق إيران القوية من خلال تشكيل حكومة شعبية، مشيرا بأن هذه الحكومة لا تسعى الى حل المشاكل عبر الاتفاقيات الخارجية، وترى بأن تنمية البلاد وتقدمها سيتم من الداخل وبالاعتماد على القدرات الداخلية؛ وتولي اهتمام خاص أيضا للقدرات خارج البلاد والسياسة الخارجية.
انتهى/