إمام جمعة بغداد: على الحكومة العراقية أن تشكل هيئة للشعائر الحسينية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۷۷۱۹
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۹  - السَّبْت  ۲۲  ‫یولیو‬  ۲۰۲۳ 
صرح آية الله المجاهد السيد ياسين الموسوي امام جمعة بغداد أن قضية عاشوراء قد اخذت طابعا اعظم من شعائر وتحولت بعد عام2003، وبعد انتهاء حكم الطاغية، تحولت عاشوراء في العراق الى هوية شعب وهوية امة وهوية وطن، هذه الهوية التي نحن نعتز بها ونهتم بها، الهوية التي تثبت اننا عراقيين. وأضاف أن العراق تميّز في العالم برفع راية الحسين (ع) وإقامة العزاء الحسيني، موضحا أن الطاغية صدام بعدما هجّر الكثير من أبناء الشعب العراقي انتشر هؤلاء في بلدان العالم والآن أينما يوجد عراقي في العالم يوجد مأتم للحسين (ع).

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد السيد ياسين الموسوي على أن الحكومة العراقية يجب أن تأخذ بهذا العنوان العظيم وتشكل هيئة للشعائر الحسينية حيث في ديباجة الدستور تم الاهتمام بالشعائر الحسينية ونحن هنا لا نقصد مسألة الزيارة فقط وإنما نقصد الشعائر بكل ما تعنيه الكلمة.
وصرح أن هذه المسؤولية تقع على عاتق وزارة الثقافة العراقية والتي أصبحت اليوم وزارة للغنى والرقص، مبينا أن أحد نواب كربلاء المقدسة كشف لي أن وزارة الثقافة تحاول أن تهتك حرمة كربلاء والحسين (ع) عبر العمل على احتفالات غنائية، مؤكدا أن سبب هذا الامر هو أن الأحزاب الإسلامية خلال السنوات الماضية سلّمت وزارة الثقافة إلى الشيوعيين.
وطالب رئيس الوزراء الحالي والذي هو معروف بالجدية والعمل والاهتمام بالشؤون الاسلامية أن يركز اهتمامه على الشعائر الحسينية ويجعلها على سلّم اولوياته، مبينا أن السياحة الدينية يجب تنميتها في العراق عبر زيارة العتبات المشرفة.
وفي جانب آخر من خطبة الجمعة أشار آية الله السيد ياسين الموسوي إلى الجريمة الشنيعة التي حدثت في السويد في حرق القرآن الكريم، موضحا أن هذا الامر بات يضر بحرية ميلياري مسلم فلماذا تقوم السويد بتعيين حماية لهذا الشخص الذي يحرق القرآن وتسمح له بذلك أمام السفارة العراقية.
وطالب الحكومة السويدية بعدم إصدار ترحيص لهؤلاء الأشخاص، موضحا أن الحكومة السويدية من خلال دعمها وحمايتها لهذا الشخص كشفت للعالم أن هذا العمل الإجرامي هو مسرحية تسعى من خلالها السويد أن تحقق بعض الاهداف.
وتابع أن الغرب لايحترم الحريات ولاعقيدة الآخرين، مبينا قبل أيام عدد من الشباب أخذهم الحماس وحرقوا جزءا من السفارة السويدية بعد ذلك جاء الأمريكان يستنكرون حرق السفارة ولكن لا تصريح لهم حول حرق القرآن الكريم لأنهم يتذرعون بحرية التعبير.وأوضح أننا نختلف تماما مع أمريكا والغرب في الدين والثقافة والسياسة، متابعا أن الغرب يحاول أن يروج القيم الفاسدة ويجبروا الشعب العراقي بقبول المثلية والفساد وغيره، لكن الشعب العراقي لا يطبع مع هذه الدول وثقافتها لأنه شعب عظيم حكم العالم مرتين.
وختم السيد ياسين الموسوي، قائلا: في العصر الحالي الدول الغربية مسيطرة على العراق ولكن في المستقبل سيتحقق الاستقلال السياسي و الاقتصادي والثقافي وستصبح العراق عاصمة الامام المهدي (عج).
انتهی/

رأیکم