اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية " حسين بركة" ان معركة جنين ليست سوى جزء من استعراض قوة جبهة المقاومة ضد نظام الاحتلال الاسرائيلي في القدس ، معتبرا بأن ايران هي نفسها مصدر إلهام للمناضلين والمقاومين من أجل تحرير القدس الشريف.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي مقابلة حصرية مع وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية (إرنا) ،صرح بركة، المتواجد في اسلام اباد العاصمة الباكستانية على رأس وفد يمثل حركة الجهاد الإسلامي للقاء قادة الأحزاب السياسية والدينية وأنصار جبهة المقاومة الفلسطينية في باكستان ، اليوم الأحد أن معركة جنين كانت ضد نظام يدعمه العالم كله وخاصة الحكومات الغربية وأنظمة التسوية في المنطقة لكن جبهة المقاومة ردت برد ساحق على عدوان الكيان الصهيوني البري والجوي.
وفي معرض امتنانه وتقديره لمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمها الدائم والشامل للقضية الفلسطينية ، اعرب بركة عن امله في اتحاد واندماج كل فصائل المقاومة الفلسطينية.
كما أشاد بركة ، الاسير المحرر الذي عاش لعدة سنوات في عالم القمع بالسجون الإسرائيلية، وفي إشارة الى أسفاره الى إيران بمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (قدس الله سره) مضيفا بأن الشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني قد ضحى بحياته الجهادية المباركة من أجل العالم الاسلامي وتحرير القدس الشريف.
وتابع بالجهود البناءة والدائمة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن الوطن الفلسطيني والجهود المبذولة لتعزيز الانسجام والوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، مصرحا بأن اليوم الصهاينة مرعوبون من قوة إيران والثورة الإسلامية وفكر ونهج الإمام الخميني (قدس الله سره) ، مؤكدا على ضرورة ان يعلم الأعداء أن الجميع دعمون فلسطين وشعبها وهم حاضرون دائما للدفاع عن فلسطين.
وتوعد العدو الصهيوني بأن هناك معارك اكبر واكثر تعقيدا من جنين تنتظره مؤكدا على ان حركة الجهاد الاسلامي لن نتنازل وتتساهل ابدا مع قوات هذا الاحتلال الغاصب.
واضاف بركة منتقدا قرار بعض حكام المنطقة بالمساومة والتطبيع مع إسرائيل ومن ناحية أخرى الدعم الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لمحور المقاومة وجهود إيران المبذولة لاتحاد واندماج كل فصائل المقاومة الفلسطينية معتبرا بأن ايران هي نفسها مصدر إلهام للمناضلين من أجل تحرير القدس الشريف.
ولفت الى ان هناك تحول جديد يحدث في العالم حيث الأمم غير مستعدة لقبول تعصب أمريكا وحلفائها الغربيين ومن ناحية أخرى نشهد انتشار معارضة الكيان الصهيوني وقادته حتى داخل فلسطين المحتلة ،مشيرا الى ان هذا الامر يعني انتصار جبهة المقاومة على جبهة الغطرسة والهيمنة للكيان الإسرائيلي الغاصب.
واعتبر عضو حركة الجهاد الإسلامي ان الكفاح والمقاومة هو الحل الوحيد لفلسطين وشعبها لهزيمة العدو الصهيوني وحلفائه، معربا عن ايمانه بأن قضية تحريرالقدس الشريف هي هدية عظيمة للعالم الإسلامي مؤكدا على الوحدة الإسلامية وتضامنها للدفاع عن فلسطين وشعبها وتحريرالقدس الشريف.
ويذكر بأن أعضاء الوفد الفلسطيني قد التقوا في إسلام آباد بقادة مجلس التضامن الوطني الباكستاني وهو ائتلاف من 30 حزبا سياسيا ودينيا في إسلام أباد.
انتهى/