ممثل الجهاد الإسلامي : الكيان الصهيوني يعيش أزمات حقيقية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۷۴۶۸
تأريخ النشر:  ۱۴:۵۳  - السَّبْت  ۲۰  ‫مایو‬  ۲۰۲۳ 
قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في ايران ناصر أبوشريف إن الكيان الصهيوني رغم ادعاءاته حول قوته العسكرية و الاقتصادية و السياسية، يعيش أزمات حقيقية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و أكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في ايران في مؤتمر صحفي حول آخر التطورات في فلسطين أن هناك تراجع في القوة الداعمة للكيان الصهيوني تحديدا فيما يتعلق بالكيان الصهيوني في الولايات المتحدة  و صحيح أننا نعيش في الذكري 75 من تأسيس الكيان الصهيوني ظاهريا

ولكن في نفس الوقت يعيش هذا الكيان  أزمات حقيقية بكل ما تعني الكلمة من معنى و ليست هي مجرد أمنيات و إنما عبر عنها الكثير من القادة السياسيين و الأمنيين في الكيان الصهيوني.

و أضاف أبوشريف قائلا، طبعا هؤلاء  لم يذكروا مثل هذه الأمور ليبشروا بسقوط إسرائيل و إنما من أجل إعادة ترميمها و بناءها وإعادة القدرة فيها .

و أشار إلى بعض مشاكل داخل الكيان الصهيوني قائلا، "هناك تمزق اجتماعي كبير في إسرائيل ،على سبيل المثال الآن هناك اليمين و اليسار و هناك متدينون و غير متدينين و هناك علمانيون و هناك من يطالبون بتطبيق الشريعة، الحركات الدينية تنمو بشكل متسارع جدا بحيث الآن نصف الأطفال في داخل

المدارس من هؤلاء المتدينين.و طبعا عندما نتكلم عن هذا الموضوع له شقان، الشق العسكري و الشق الاقتصادي، هؤلاء لا يساهمون في الجهد العسكري و لا يساهمون أيضا في الجهد الاقتصادي .فمعنى ذلك أن إسرائيل في تراجع من الناحية العسكرية و من الناحية الاقتصادية بسبب الاتجاهات الموجودة

فيها التي لا تخدم عسكريا و لا تخدم أيضا العملية الاقتصادية.

و تابع قائلا، إن أحد أهم تجلياتها وجود هذه الحكومة الفاشية اليميينية المتطرفة، هذه الحكومة تسبب أزمة على كل الأصعدة، الأزمة الداخلية في داخل المجتمع الصهيوني و أيضا المظاهرات التي تخرج في شوارع المدن الصهيونية.هذه تخلق مشكلة كبيرة في العلاقة بالمحيط و خصوصا العلاقة بالفلسطينيين

الذين يشكلون أكثر من نصف السكان في داخل فلسطين تاريخياو أيضا قطع الروابط مع اليهود الخارجيين وخصوصا يهود أمريكا و إن يهود أمريكا يشكلون النسبة الأكبر من اليهود في العالم و يشكلون داعما كبيرا لإسرائيل.أيضا هي قطع العلاقة مع الداعمين الأساسيين لإسرائيل أي أمريكا هناك أزمة ما بين

الحزب الديمقراطي و ما بين الحكومة الإسرايلية الحالية صحيح لا تؤثر على الدعم الأمريكي الحقيقي و الجوهري  و لكنها في النهاية مؤثرة في العلاقة كما رأينا في وقت أوباما الآن تتكرر المسألة في حكومة بايدن . أيضا هذه الأزمة انعكست على قضيتين أساسيتين في الكيان الصهيوني و هي مؤسسة القضاء و

مؤسسة الجيش .مؤسسة الجيش نرى أنها  تمردت حتى عن التمرين. في السلاح الأهم في الجيش الصهيوني حوالي 180 طيارا تمردوا ، هناك تمردات و امتناع عن التدريب.
انتهی/

رأیکم