مسؤولون ايرانيون: اتفاق طهران - الرياض يؤدي الى استباب الأمن واستقرار المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۷۰۷۹
تأريخ النشر:  ۱۴:۵۵  - السَّبْت  ۱۱  ‫مارس‬  ۲۰۲۳ 
علق كبار المسؤولين الايرانيين على الاتفاق الذي توصلت اليه ايران والسعودية في استئناف العلاقات بينهما، معتبرين ذلك سببا لإستباب الامن والاستقرار في المنطقة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقد تكلل عقد 5 جولات من المحادثات الأولية بين ايران والسعودية التي استضافها كل من العراق وعمان، وكذلك الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي الى الصين، ومتابعة أمين المجلس الاعلى للامن القومي " علي شمخاني " لنتائج هذه الزيارة ولقائه نظيره السعودي الذي أجرى معه محادثات مكثفة لحل المشاكل العالقة بين الجانبين.

وبعد هذه المحادثات المكثفة والشفافة الشاملة بين ايران والسعودية، توصل البلدان يوم امس الجمعة الى اتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد قطيعة دامت 7 سنوات.

وبهذا الخصوص رأى رئيس مجلس الشورى الاسلامي " محمد باقر قاليباف " في تغريدة نشرها على حسابه الخاص في تويتر، أن احياء العلاقات بين طهران والرياض يعتبر خطوة مهمة لارساء الامن في المنطقة والخليج الفارسي وتنمية العلاقات السياسية والاقتصادية بين كلا البلدين.

وأعرب عن أمله بأن يبدي الطرف الآخر حسن نواياه في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لايران واتخاذ قرارات خيرة في قضايا المنطقة وخاصة لبنان واليمن ودعم فلسطين.

أما مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون الاقتصادية "محسن رضائي" فقد أكد أن زيارة رئيس المنظمة الدولية للطاقة الذرية " رافائل غروسي" الى طهران وتقييم مواقفه الايجابية وعدم اصدار مجلس الحكام قرارا ضد ايران وبالتالي التوصل الى اتفاق مع السعودية، تظهر وجود تطور دولي ازاء ايران.

ورأى " رضائي " ان هذا التطور انما هو نتيجة المقاومة الوطنية وحضور الشعب الايراني في الساحة، واقتدار القوات المسلحة والامنية والجهود الدبلوماسية التي قامت بها جميع اركان النظام الاسلامي.

وأبدى المتحدث بإسم الحكومة " علي بهادري جهرمي " وجهة نظره في تغريدة نشرها على حسابه الخاص في تويتر وكتب فيها: ان سياسة حسن الجوار التي اعتمدتها الحكومة الحالية قد أفشلت المخطط الغربي – العبري لفرض العزلة على ايران، حيث ان الاتفاق التاريخي بين ايران والسعودية في الصين بعد سلسلة من المحادثات الآسيوية البحتة يؤدي الى تغيير العلاقات الاقليمية.

وأما مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون البرلمانية " محمد حسيني " فقد اعتبر ايران الاسلامية والسعودية القوتين الكبيرتين في المنطقة خاصة والأخيرة تحظى بأهمية لدى دول الخليج الفارسي، وأن التعاون بين طهران والرياض من شأنه أن يؤدي دورا فاعلا في المجالات الامنية والاقتصادية والسياسية.

وتابع قائلا: أن قرار الجمهورية الاسلامية الايرانية هو التعاون مع دول المنطقة، وخاصة أن هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الحالية في تعزيز التعاون مع الدول الجارة قد أثمر عن نتائج ايجابية.

انتهی/

رأیکم